أخبار

الأسعار ترتفع 20 بالمئة في سوريا بسبب قرارات السلطة

 

ارتفعت أسعار معظم البضائع والسلع في الأسواق خلال الأشهر الثلاثة الفائتة بنسبة 20% على الرغم من شبه استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

وقال رئيس “جمعية حماية المستهلك” التابعة للسلطة السورية، عبد العزيز المعقالي، إن معظم المستهلكين شعروا بالغلاء أكثر في المواد الغذائية مثل الحليب والألبان والأجبان وغيرها، بالإضافة إلى المنظفات.

وأضاف أن أن سبب ارتفاع الأسعار خلال الفترة السابقة رغم استقرار سعر الصرف هو رفع السلطة السورية، أسعار بعض المواد الأساسية التي تدخل في الصناعة وزيادة الضرائب، بحسب صحيفة الوطن الموالية.

وأوضح أنه يجب أن تلتزم السلطة السورية بعدم رفع الأسعار قبل أن تطلب ذلك من التجار والصناعيين، متابعا أن أسعار المحروقات والكهرباء والاتصالات وغيرها من الأمور التي تدخل بشكل مباشر في تكاليف الإنتاج ارتفعت خلال الفترة السباقة.

اقرأ أيضا: وزير في السلطة السورية يعترف أن الأسعار في مراكزهم أغلى من السوق

ولفت “المعقالي” إلى أن السلطة رفعت الكثير من الضرائب والرسوم أيضاً، مبيناً أن جميع هذه الارتفاعات يضيفها الصناعي أو التاجر إلى الكلفة ويتم تحميلها للمستهلك.

وبيّن أن تعليق استيراد العديد من المواد والسلع تسبب باحتكار أو ارتفاع أسعار هذه المواد، لافتاً إلى أن هناك دورا مهما لحكومة النظام في الحفاظ على استقرار الأسعار عبر مراقبة الأسواق وتوفير السلع وكسر الاحتكار.

وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيسلي: إن “عشرات الملايين من الناس على شفا الهاوية، النزاعات وتغير المناخ وكوفيد-19 تزيد أعداد من يعانون الجوع الحاد”.

وفي نهاية تشرين الأول الماضي، قدر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بأكثر من 90% من إجمالي عدد سكان البلاد، وأشار إلى أن كثيراً منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية لتغطية نفقاتهم.

وأضاف غريفيث أن السوريين على وشك مواجهة شتاء قارس آخر، مشيرا إلى أن هطل الأمطار والبرد والشتاء سيؤدي إلى تفاقم المصاعب والمخاطر.

وأشار في هذا السياق إلى وجود نحو مليوني شخص -معظمهم من النساء والأطفال- يعيشون في مخيمات هشة، أو في الوديان التي تغمرها المياه، أو على سفوح التلال الصخرية المعرضة للعوامل الجوية.


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *