أخبار

“الإدارة الذاتية” ترسل فريق طبي لمطار القامشلي وسلطاته تجبره على المغادرة.. ما القصة؟

بعد أيام على تصريحاتها التي اتهمت فيها السلطات السورية بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في سبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، أرسلت “الإدارة الذاتية” فريقا طبيا إلى مطار القامشلي في الحسكة من أجل فحص المسافرين الواصلين إليه، إلا أنه تعرض لمضايقات من قبل السلطات فيه ما أجبره على المغادرة.

وقالت وسائل إعلام تابعة لـ”الإدارة الذاتية” أمس الأحد، إن الفريق الذي كان يقوم بإجراء الفحوصات للوافدين من دمشق إلى القامشلي، اضطر إلى مغادرة المطار بعد مضايقات تعرض لها من قبل القائمين على المطار الخاضع لسيطرة السلطة السورية.

وكانت مجموعة من المسافرين وصلت إلى المطار عصر أمس، وباشر الفريق الطبي بإجراء الفحوصات اللازمة لهم، وبعد ذلك غادر المطار نظرا للمضايقات، التي لم تتحدث الإدارة الذاتية عم تفاصيلها.

وأعلنت “الإدارة الذاتية” أمس عن وصول جهازي PCR إلى مدينة القامشلي، استلمتها هيئة الصحة التابعة لها، قائلة إن هناك فرق طبية تخضع لتدريبات على استخدامهما من قبل مختصين.

وبحسب وسائل إعلام “الإدارة الذاتية” فإن أربع دفعات من المسافرين وصلت إلى مطار القامشلي منذ الخامس من الشهر الجاري.

وكانت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” قالت قبل أيام عبر بيان لها، إن السلطة السورية لا تلتزم بالقواعد والإجراءات الوقائية المتخذة في سبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتستمر بإرسال المسافرين من دمشق وإدخالهم إلى شمال شرقي سوريا عبر مطار القامشلي، دون إخضاعهم للفحص والحجر الصحي.

وخوفا من تفشي الفيروس في شمال شرق سوريا كانت “الإدارة الذاتية” اتخذت إجراءات عدة وأطلقت حملات تعقيم وتوعية كما أغلقت المعابر الحدودية باستثناء أمام قوافل التحالف الدولي، وأعلن حظر تجوال وفرضت عقوبات بحق المخالفين، تجلت بدفع مبالغ مادية تبدأ من خمسة آلاف ليرة سورية وتصل إلى 15 ألف في حال خالف الشخص القرار ثلاث مرات.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *