أخبار

الاغتيالات تتصدر المشهد في درعا.. والسلطة السورية عاجزة عن ضبط الأمور

تستمر عمليات الاغتيال في درعا والتي تطال ضباط وعناصر تابعين للسلطة السورية وآخرين متعاونيين معها ومقاتلين سابقين في الفصائل العسكرية، ومدنيين وأشخاص عملوا في المجال الإغاثي سابقا، وسط عجز تام من السلطة عن ضبط الأمور، التي تزداد سوءا يوما بعد يوم.

وفي آخر حادثة، اغتال مجهولون ضابطا برتبة ملازم من قوات “الأمن السوري”، بإطلاق الرصاص عليه، وذلك في بلدة خربة فيس بريف درعا، ما أدى لمقتله. كما أصيب عنصر من الأجهزة الأمنية في مدينة نوى بالريف الغربي، جراء استهدافه من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية.

كما استهدف عناصر “التسوية” بنيران أسلحتهم الرشاشة شابان مجهولان قرب مخفر مدينة نوى، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، واحتجزوا جثتيهما، كما فرضوا طوق أمني في مكان الحادثة.

وفي سياق متصل أكدت مصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا آلية عسكرية تابعة لقوات السلطة على طريق بصر الحرير-ازرع في ريف درعا الشرقي، حيث تم استهداف الآلية بالأسلحة الرشاشة، الأمر الذي أدى لمقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة.

وبعد الحادثة اقتحمت قوات تابعة للسلطة السورية بلدة “مليحة العطش” المحاذية لبصر الحرير، وشنت حملة دهم واعتقالات طالت العديد من المدنيين، في حين يأتي هذا الاستهداف لقوات السلطة بعد يوم واحد من هجوم مجهولين على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا.

وفي حادثة أخرى قطع الاتصال مع كل من الشابين عبد الله محمد العامر و محمد زياد الحلقي المتحدرين من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، في أثناء عودتهما من بلدة المزيريب غرب درعا، مساء الخميس، في ظروف غامضة.

ومنذ سيطرة  السلطة السورية على درعا قبل أقل من عامين بموجب اتفاق مع الفصائل العسكرية، خرج الرافضين له إلى الشمال السوري، لم تتوقف عمليات الخطف والقتل والاغتيالات وحوادث السرقة في المحافظة، وسط تعالي الأصوات المطالبة للسلطة بضبط الأمور وتحميلها مسؤولية الفلتان الأمني في درعا.

اغتيالات ومهاجمة شخصيات للنظام السوري.. ما الذي يحصل في درعا؟

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *