الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع لبنان 

أرسل الجيش الإسرائيلي الخميس، تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع لبنان، بأمر من رئيس الأركان “أفيف كوخافي” بموافقة من وزير الدفاع “بانى جانتس”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة في حين جاءت بعد مقتل جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما وإصابة ضابط جراء انقلاب آلية عسكرية في محيط منطقة مزارع شبعا اللبنانية.

ويأتي إرسال هذه التعزيزات بعد إطلاق ميليشيات حزب الله اللبناني تهديدات بالرد على ضربة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أسفرت عن مقتل أحد مقاتليها قرب مطار دمشق الدولي، وقالت الأنباء حينها أن القصف من طائرات إسرائيلية.

وقبل أيام قالت وسائل إعلام عربية إن إسرائيل تأهبت على الحدود مع سوريا ولبنان، تخوفا من شن هجمات من قبل الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، في ظل التوتر مع طهران بسبب الانفجارات الغامضة في إيران واستمرار القصف الجوي في سوريا.

ونشرت “قناة العربية” الحدث مقطعا مصورا يظهر التأهب الإسرائيلي، حيث اتخذت إسرائيل إجراءات دفاعية وهجومية في هضبة الجولان المحتلة، وذلك بدءا من حفر الخنادق لوضع بطاريات مدفعية بعيدة المدى وحتى نشر راجمات الصواريخ في محيط جبل الشيخ وعشرات الدبابات التي يمكن أن ترى بالعين المجردة وبشكل واضح جدا في أكثر من موقع في الجولان.

يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية تتعرض للقصف بشكل متكرر من قبل طائرات التحالف وأخرى يعتقد أنها إسرائيلية، وكانت إسرائيل كثّفت خلال الفترة الفائتة قصفها لمواقع الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في سوريا، وتزامنا ذلك مع تصريحات صحفية أكدت فيها أنها ستنهي الوجود الإيراني في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال إنّ “إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة إخراجها بشكل كامل”، وأضاف: “ستسمعون وسترون أشياء، فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب، بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد، أقصد طرد إيران من سوريا”، وأكد أنه سيتم إزالة إيران خلال 12 شهرا.

إسرائيل تتأهب على الحدود مع سوريا ولبنان لمواجهة الميليشيات الإيرانية وحزب الله