أخبار

الخبز.. بين مبررات “حكومة الإنقاذ” بارتفاع سعره وانقطاع دعمه في المخيمات

أوضحت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، الأسباب التي دفعتها إلى رفع سعر ربطة الخبز في المناطق التي تديرها شمال غرب سوريا، وذلك بعد موجة الغضب التي آثارها الأمر والمطالبات بتوضيح الأسباب.

وقال وزير الاقتصاد والموارد في الحكومة، باسل عبد العزيز، في تصريحات نقلها الموقع الخاص بـ”حكومة الإنقاذ”، إن “إنتاج الخبز يعتمد بنسبة 95% على مواد مستوردة كالطحين والمازوت، وأي انهيار في سعر صرف الليرة السورية سيؤدي إلى ارتفاع سعر الخبز”.

وأشار إلى أن معظم الأفران في المنطقة خاصة ونسبة الأفران العامة لا تتجاوز 10 بالمئة في المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة السورية شمال البلاد.

واعتبر أن “أساس المشكلة الاقتصادية حالياً هو الحاجة للاستغناء عن العملة السورية المتهاوية، واعتماد عملة للتداول تكون مناسبة كالدولار أو الليرة التركية”، كما أشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي الذي يمر بها الشمال السوري وخاصة بعد خسارة عدد كبير من المنشآت الصناعية والأراضي الزراعية.

وكانت “حكومة الإنقاذ” قررت أمس، إنشاء مراكز توزيع للخبز المدعوم على مستحقيه في المناطق التي تديرها وذلك اعتبارا من صباح السبت، 13 من حزيران الحالي، ولمدة شهر واحد.

وتُحدد أسماء المستحقين لمادة الخبز من قبل لجان الأهالي في كل منطقة بالتعاون مع “مديرية التنمية والمجالس المحلية”، كما تُحدد مراكز التوزيع” من قبل وزارة الاقتصاد والموارد في “حكومة الإنقاذ”.

وكانت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أعلنت عن رفع سعر ربطة الخبز في مناطق سيطرتها شمال سوريا وأنقصت وزنها، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخفّضت “حكومة الإنقاذ” وزن ربطة الخبز في الأفران التابعة لها من 10 أرغفة (850 غرام) إلى 8 أرغفة، ورفعت السعر بمقدار 100 ليرة سورية ليصبح سعر الربطة الواحدة 600 ليرة.

وفي السياق انقطع دعم الخبز المقدم من منظمات عن مخيمات نازحين في مناطق شمال غربي سوريا، بينما يستمر الدعم في مخيمات أخرى، بحسب ما نقلت “عنب بلدي” عن مدير أحد المخيمات، والذي أكد أن الأهالي يعيشون حالة مأساوية وسط تزايد المخاوف من ارتفاع الأسعار أكثر، وتوجيه نداءات للمنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة لتأمين الخبز بالسعر المناسب لدخل المواطن.

يشار إلى أنه وخلال الأيام الفائتة انهارت الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية بشكل كبير، وسجل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في إدلب أمس الإثنين، 3400 شراء، و 3300مبيع، ونتيجة لذلك خرجت مظاهرات في المحافظة طالبت بتحسين الوضع المعيشي.

الليرة السورية تواصل انهيارها وتشل حركة الحياة 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *