الخبز سيء والمساعدات لا توزع على مستحقينها.. آخر التطورات في السويداء
رغم تجدد المطالب بشكل شبه يومي من أهالي السويداء للسلطة السورية، من أجل تحسين الوضع الخدمي وضبط الأسواق، إلا أنها لا تستجيب لهم، كما أنها تتجاهل مطالب بعض أبناء المحافظة الذين يدعونها لنقلهم من لبنان إلى منازلهم في السويداء نظرا للوضع المأساوي الذي تعيشه لبنان.
وفي التفاصيل، تجددت شكاوي الأهالي في بعض مناطق السويداء من رداءة الخبز الذي تنتجه بعض أفران المحافظة، وقالوا إنه لا يطابق المواصفات، وسط عدم مبالاة من قبل المعتمدين.
كما اشتكى أهالي من المحسوبيات في توزيع المعونات ومادة الشعير والدجاج من قبل المؤسسات التابعة للنظام على العائلات، حيث قالوا إن هناك عائلات تحتاج لهذه المساعدات ولكن لم تأخذ نصيبها، وذهبت لأسر أقل احتياجا بسبب المحسوبيات.
وقالوا في هذا الشأن: “عندما سألنا المسؤولين عن الأمر، قالوا لنا لا دخل لكم بالأسماء وسنوزع كيفما نشاء”، وطالبوا من السلطة السورية بالنظر في الأمر وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
ووجه مواطنون من بلدة شقا نداء للسلطة السورية من أجل منع تجمعات الأهالي، وخاصة بعد امتلاء سد موجود في البلدة بالماء، بعد فتح المياه من سد الغيضة، ما دفع الأهالي للخروج إلى المنطقة المحيطة بالسد للاستمتاع بالمناظر.
في شأن ليس ببعيد تستمر المطالبات من بعض أبناء السويداء المقيمين في لبنان إلى السلطة السورية من أجل إعادتهم إلى المحافظة، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها لبنان مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) الذي شل الحركة في البلاد.
وكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي: “نحن في لبنان ملتزمون بالحجر منذ شهر، ولا يوجد أي عمل، وإجارات المنازل تتراكم علينا، والطعام الموجود لدينا سننفذ، نرجو من السلطة السورية النظر في أمرنا”.
في شأن آخر، توفي شاب من أبناء السويداء يدعى “مورس زيد ذياب” وشخص آخر،جراء انقلاب سيارة نقل بضائع كانا يستقلانها، على طريق ظهر الجبل شرقي مدينة السويداء، في منطقة تشهد حوادث متكررة بين الحين والأخر.
