أخبار

السلطة السورية تعلن عن إصابات جديدة بـ”كورونا”.. وقلق الأهالي يزداد

 

أعلنت السلطة السورية مساء أمس الأربعاء، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، في وقت تتزايد فيه مخاوف الأهالي من تفشي هذا المرض أكثر فأكثر خاصة مع تكتم السلطة عن أية تفاصيل وهشاشة الوضع الصحي في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة – المكتب الإعلامي على حسابها في موقع “فيسبوك”، إنه تم تسجيل أربعة حالات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 33 حالة، شفي منها 5، وتوفي 2، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الموضوع.

ولاقى إعلان السلطة السورية ردود أفعال متباينة وطالبها البعض بالإفصاح عن الطريقة التي انتقلت فيها العدوى للمصابين ومن أي المناطق هم، معتبرين أن ذلك أهم من إحصاء أعداد المصابين بهذا المرض.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/537033783620609/?type=3&theater

وكتب أحدهم في بقية دول العالم هناك تطبيقات يعرف من خلالها كل شخص أقرب مصاب جغرافيا له، “إلا في سوريا نحن لا نقول من أي محافظة ينحدر المصاب حتى”، وأضاف آخر: “هل من الممكن تفصيل الخبر أكثر، جل أمنياتنا أن يخرج أحد على التلفاز ويقول عدد الحالات وبأي محافظة وكيف انتقل لهم الفيروس، المجهول الذي نعيش فيه غير منطقي أو مقبول”.

وفي السياق، أصدر وزير الداخلية في السلطة السورية، اللواء محمد الرحمون تعميما بتمديد حظر التنقل بين المحافظات حتى الثاني من الشهر القادم، وذلك تنفيذا لقرار الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا المستجد، بحسب وسائل إعلام السلطة.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/536838370306817/?type=3&theater

ويتخوّف الأهالي في مناطق النظام من انتشار الفيروس أكثر، نظرا لهشاشة الوضع الصحي وعدم وجود الإمكانيات الكافية لمواجهة هذا الوباء العالمي، خاصة أن البلاد تعيش أوضاعا متوترة منذ العام 2011، ما أنهكها في كافة قطاع الحياة، وأنهك المواطنين الذين يعيشون فترة غلاء جنونية في الأسواق.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها الثلاثاء، إن الممثل المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، تفقد الأسبوع الماضي المختبر المركزي للصحة العامة في العاصمة السورية دمشق، الذي أعادت تأهيله منظمة الصحة العالمية، وهو المركز الوحيد في سوريا الذي يقدم اختبارات لفيروس كورونا.

وأضاف رضا أنه يأمل في أن يتم تجهيز وتطوير مختبرات في مدن أخرى مثل حلب وحمص واللاذقية والمنطقة الشمالية الشرقية، وهذا ما تقوم به حاليا منظمة الصحة العالمية، حيث بدأت بتدريب المزيد من فنيي المختبرات لدعم ثلاثة مختبرات جديدة في هذه المحافظات، ومن المقرر أن يبدأ الاختبار فيها قريبا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية سبق وأن حذّرت من خطورة الوضع في سوريا خلال الأيام القادمة بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث قال ممثل المنظمة في المنطقة، نعمة سعيد، إن واقع الإصابات بهذا المرض في بداية المنحنى التصاعدي له.

“الكورونا ممكن ما تقتلني بس الجوع بيقتل”.. أبناء السويداء يعانون في زمن الوباء

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *