السلطة السورية تعلن عن إصابات جديدة بـ”كورونا” وقرارات تخص التعليم والكهرباء
أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة السورية مساء أمس السبت عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، كما أصدرت قرارات جديدة تخص العملية التعليمية، وكشفت أنها ستزيد ساعات تقنين الكهرباء خلال الفترة القادمة.
وقالت وزارة الصحة على حسابها في “فيسبوك”، إنه تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المصابين المسجلين إلى 25 حالة، تم شفاء خمسة منهم في حين توفي 2.
وفي سياق متصل، قالت السلطة السورية إن الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا، قرر تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى الثاني من أيار المقبل، في حين “تم تكليف وزارة التربية بتقديم مقترحات خلال 10 أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أية مستجدات متعلقة بكورونا”.
بدوره قال وزير التربية لدى السلطة السورية، عماد العزب، إنه لم يتم إعلان انتهاء العام الدراسي بالنسبة للصفوف الانتقالية، وأن وزارة التربية كلفت بتقديم مقترحات خلال 10 أيام لواقع الصفوف الانتقالية وتحديد موعد امتحان الشهادتين.
وتابع: “الدروس التي تعطى عبر الإنترنت لن تعتبر من ضمن المطلوب للطلاب، وإنما فقط لتعويض الفاقد التعليمي، ولن يتم امتحان الطلاب بشيء لم يأخذوه”.
وبحسب ما نقلت إذاعة “شام إف إم”، عن وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، فإن السيناريو الأسوأ في حال استمر إيقاف الدوام حتى الصيف، سيكون هناك دورة ثالثة في العام المقبل، بحيث تكون ترفع إداري.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية في السلطة السورية، عن توقف بعض آبار النفط حقلي حيان والشاعر بريف حمص عن العمل، قائلة إن ذلك سيؤدي إلى زيادة ساعات تقنين الكهرباء.
ولم توضح الوزارة سبب توقف الآبار عن العمل واكتفت بالقول إن ذلك جاء نتيجة للأوضاع الأمنية في منطقة البادية، وأشارت إلى أن نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء أدت لانخفاض إنتاج التيار بنسبة 30 بالمئة.
https://www.facebook.com/syrianmoi/photos/a.467088567009006/1075739366143920/?type=3&theater
وسبق أن خرج حقل الشاعر، وهو أكبر حقل للغاز في سوريا، عن سيطرة السلطة أكثر من مرة خلال السنوات الفائتة، حتى استعادته عام 2017، في حين كان آخر استهداف يطال المنطقة في منذ تموز الماضي، حيث قالت وسائل إعلام السلطات السورية أن المنطقة تعرضت لهجوم إرهابي.
وفجر الخميس، هاجم تنظيم “داعش” مواقع لقوات السلطة السورية والميليشيات الإيرانية المساندة لها، على بعد 100 كيلومتر عن مدينة السخنة بريف حمص، في البادية، واستمرت المواجهات قرابة 24 ساعة، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأطراف المشتبكة.
