أخبار

السويداء.. استنفار أمني للسلطة السورية واستياء وتخوّف في المدينة

 

تشهد مدينة السويداء، استنفارا أمنيا لقوات السلطة السورية خوفا من خروج مظاهرات جديدة، الأمر الذي أثار حفيظة وتخوف الأهالي، وجعلهم يطرحون لماذا لم تشهد المنطقة هذا الاستنفار سابقا للقضاء على عمليات الخطف والسرقة.

وقال مراسل السويداء A N S، إن السلطة السورية نشرت آليات عسكرية وعناصر أمن قرب مبنى “سيرياتيل” ومقابل شرطة مدينة السويداء، إضافة لدوريات طيارة عند مداخلها، وذلك خلال الفترة الماضية، وتحديدا بعد اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل رأس السلطة، بشار الأسد، وخروج إيران وروسيا من سوريا.

وقال أحد الناشطين في المدينة إن الانتشار يأتي على خلفية دعوات جديدة للتظاهر ولا يقتصر فقط على مبنى المحافظة أو أقسام الشرطة بل يتعداه في الطرقات والساحات العامة.

كذلك تأتي سيارات حفظ النظام بشكل دائم إلى مبنى قيادة الشرطة وأمام مبنى المحافظة فيما تنتشر العناصر الأمنية والحزبيون في الطرقات والمجمعات والساحات محاولين معرفة الأخبار وتفاصيل حول المتظاهرين.

سيدة من المحافظة تدعى “أم فهد” علّقت على الأمر بالقول: “شيء معيب من أجل مجموعة من الشبان الذين يعبرون عن رأيهم ويطالبون بحقوقهم، استقدم النظام عربات عسكري والأمن والعناصر، ولكن أثناء عمليات الخطف والسرقة والنهب لم نر وجوههم”.

يشار إلى أن آليات عسكرية روسية عبرت مدينة السويداء ما أثار ردود فعل متباينة بين الأهالي فبعضهم اعتبر الأمر طبيعيا والبعض الآخر اعتبره لا فائدة له وخاصة أنه لم يساهم في مواجهة خطر داعش أو الوجود الإيراني في الجنوب السوري.

وشهدت السويداء خروج العديد من المظاهرات التي طالبت برحيل، بشار الأسد، وتحسين الوضع المعيشي، وطرد الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية من سوريا، إلا أن السلطة قابلتها بالقمع والترهيب والاعتقالات.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها قبل أيام، إن قوات السلطة السورية أخفت قريا 10 من نشطاء الحراك الشعبي في محافظة السويداء، واستخدمت العنف لقمع المتظاهرين السلميين.

السويداء.. وقفة نسائية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين قبل تحويلهم إلى دمشق

التعليقات: 1

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *