أخبار

السويداء عطشى والطلاب يطالبون بتأجيل امتحاناتهم الجامعية خوفا من كورونا

تبقى مشكلة المياه من أبرز المشاكل التي يعاني منها أهالي السويداء خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ورغم نداءاتهم المتكررة إلا أن السلطة السورية لا تستجيب لمطالبهم بتأمينها.

وفي هذا الشأن قال أحد المواطنين، إن المياه لم تصلهم منذ 10 أيام، ويدفعون 7000 آلاف ليرة سورية من أجل جلبها إلى منطقتهم. وأضاف: “نحن مقيمون عند مدرسة أحمد قاسم جمعة، وعندما نحاول الاتصال بشركة المياه يقومون على الفور بإغلاق الخطوط في وجنها ولا يستجيبون لأي نداء نوجهه لهم”.

ونشر مواطنون من السويداء صورة لخزان المياه الواقع قرب جميعة الصداقة الفنزويلية والذي يبعد عنها مسافة 1 كيلو متر، والمياه تتسرب منه وعلقوا قائلين: “المياه تهدر منذ ثلاثة أيام والسويداء عطشى.. أين المسؤولين؟”.

السويداء تعيش أزمة مياه وحلول السلطة غائبة 

من جهة أخرى طالب طلاب الجامعات السلطة السورية بتأجيلها أو تحويلها إلى حلقات بحثية، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد فيما بينهم، وكتب أحدهم: “الوضع في سوريا من سيء لأسوأ وامتحانات الجامعة الأسبوع القادم.. أرجو تأجيلها، وهذا الأمر لن يضر اقتصاد البلاد، حياة الطلاب ليست لعبة بين أيدي المسؤولين.. الجميع متخوف من انتقال عدوى الفيروس له في ظل انتشار هذا الوباء بشكل متسارع في سوريا”.

وما زالت السرقات تنتشر في محافظة السويداء دون وجود محاسبة أو مراقبة، وفي آخر حادثة حصلت أمس الثلاثاء، أبلغ سائق “تكسي” عن سرقتها الساعة الرابعة فجرا من خلف مبنى “حلويات خضير” في السويداء، وناشد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإبلاغ عن أية معلومات تتعلق بها في حال تم إيجادها من قبل أحد.

وقبل هذه الحادثة بيوم أبلغ أحد المواطنين عن سرقة دراجة نارية من منطقة الرحة، حيث يلجأ الأهالي إلى منصات التواصل الاجتماعي وينشرون صور المسروقات على أمل العثور عليها في ظل غياب أي دور للسلطة السورية بهذا الشأن.

وتعاني السويداء التي تسيطر عليها السلطة السورية من سوء في الخدمات المقدمة لها على كافة الأصعدة وسط غياب أي تحرك فعلي من السلطة السورية للنهوض بالمنطقة وتحسين الواقع الخدمي فيها وتلبية مطالب المواطنين.

الحرائق تلتهم أراض زراعية في السويداء وممرضات يناشدن لإعطائهن حقوقهن

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *