السويد تشجع اللاجئين على الإدلاء بشهادتهم ضد مرتكبي الجرائم
نشرت الجهات القضائية السويدية تعميما يشجع الضحايا والشهود من اللاجئين الذين ارتكتب الجرائم بحقهم، بتقديم شهادتهم من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وتداول مجموعة من الحقوقين والنشطاء التعميم، والذي حمل عنوان :”السويد ليست ملاذا آمنا للاجئين”، ووضعت فيه الجهات القضائية بريد إلكتروني وأرقاما للاتصال من أجل الإبلاغ جمع الشهادات.
وجاء في نص التعميم الذي أرادت منه الشرطة طمأنة الشهود: “تعمل الشرطة بشكل وثيق مع المسؤولين المختصين في النيابة العامة الدولية الذين يقومون بإجراء التحقيقات، وبما أنه تم ارتكاب تلك الجرائم خارج السويد، فإن كل من الشهود والمدعين يكونون موزعين في جميع أنحاء العالم ولذا فإن الشرطة يكون لديها تعاون دولي واسع النطاق، كما تقوم الشرطة أيضا بمساعدة هيئات الشرطة الأجنبية في تحقيقاتهم بشأن الجرائم، على سبيل المثال من خلال عقد جلسات اجتماع الشهود الموجودين في السويد”. وقد تحدث التعميم عن أنواع الجرائم وما ينص عليه القانون اتجاهها، كما أكد أن السويد ملتزمة بالمساهمة في أن تتم مقاضاة مرتكبي الجرائم.
وقد كتب الحقوقي السوري، أنور البني، على حسابه في فيسبوك: إنه “دعما وتماشيا مع ملاحقة المجرمين التي جرت وتجري في ألمانيا، الجهات القضائية السويدية تنشر تعميما لتشجيع الضحايا والشهود على تقديم شهادتهم وتؤكد بأنها لن تسمح أن تكون السويد ملاذا آمنا للمجرمين”.
https://www.facebook.com/anwar.bounni/posts/10156872016736148
يشار إلى أنه وبعد بدء الاحتجاجات في سوريا توجه الكثير من السوريين إلى السويد، هربا من الاعتقالات والقصف وبطش السلطة السورية، وبعضهم تعرض للاعتقال والتعذيب. ويشار إلى أن ألمانيا شهدت تحركا ضد مرتكبي جرائم حرب في سوريا سواء ضباط سابقين مع قوات السلطة السورية أو أطباء.
