الطفلة “سلوى” الضاحكة على أصوات القذائف تصل تركيا مع عائلتها
وصلت الطفلة السورية “سلوى” والتي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”لعبة الحرب”، إلى الأراضي التركية قادمة من إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية عنيفة من قبل النظام السوري وحليفه الروسي.
وقالت وسائل إعلام تركية مساء أمس الثلاثاء، إن الطفلة انتقلت برفقة أسرتها إلى تركيا عبر المعبر الحدودي في قضاء ريحانلي بولاية هطاي، بعد سماح السلطات التركية لهم، من أجل العيش بأمان واستقرار بعيدا عن أصوات القصف.
ما قصة الطفلة؟
اشتهرت الطفلة “سلوى” بعد نزوح والدها إلى مدينة سرمدا قرب الحدود السورية التركية، والذي بث مقاطع مصورة لها وهو يحاول مساعدتها على تجاوز الخوف من أصوات القصف والحيلولة دون تأزم نفسيتها.
ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها.
وفي المقطع المصور، تطلق الطفلة سلوى قهقهة مع والدها، حينما تسمع دوي انفجارات، ظنا منها أنها مصدر تسلية.
يذكر أن مئات الآلاف من الأطفال السوريين القاطنين في مناطق الشمال السوري يعانون وحالهم كحال “سلوى” من القصف الجوي والبري الروسي المتواصل عليهم منذ قرابة العام، والذي بدوره أدى لمقتل المئات منهم وإجبار آخرين على العيش تحت الأشجار هرباً من الموت.
وقبل أيام قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن أكثر من نصف مليون طفل نزوحوا شمال غرب سوريا، بسبب المعارك والقصف، وذلك منذ الأول من كانون الأول / ديسمبر العام 2019 وحتى الآن
Abdullah ve güzel kızı Selva. Yukarıda durumlarını paylaştığım baba kız. Ve yine tekrar eden o kahredici oyun. Anlamak için Arapça bilmenize gerek yok. pic.twitter.com/wUwKAcLzWE
— Mehmet Algan (@alganmehmett) February 16, 2020