الفصائل تستعيد مدينة سراقب وتقطع طريق حلب – دمشق
تمكنت فصائل المعارضة السورية فجر اليوم الخميس، من استعادة السيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والميليشيات المواليه له استمرت لساعات.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، إن المدينة باتت تحت سيطرة الفصائل بشكل كامل، والتي تمكنت من قتل العشرات من عناصر النظام، واستولت على دبابة وعربة “بي إم بي” له ومدفعين رشاش له.
وفي وقت بث فيه مقاتلون وناشطون إعلاميون صورا ومقاطع مصورة من وسط مدينة سراقب تؤكد دخول الفصائل لها، قالت وسائل إعلام روسية نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها إن الفصائل لم تدخل المدينة ومازالت تحت سيطرة النظام، بمحاولة منها لإنكار حقيقة ما يحصل على الأرض.
من داخل #سراقب ..
نحن أهل سراقب ونحن أهل جبل الزاوية ومعرة النعمان.
قادمون يا أرضنا المغتصبة . pic.twitter.com/cIYmcDhuPD— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) February 27, 2020
وكان نظام الأسد وبدعم روسي استطاع دخول مدينة سراقب قبل عشرين يوما، والتي تأتي أهميتها الاستراتيجية من كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق – حلب، وحلب – اللاذقية وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل النظام.
وبعد السيطرة على المدينة استطاعت فصائل المعارضة من إحراز تقدم جديد على الأرض ودخلت قرية ترنبة ومزرعة شابور في محيط سراقب، وسط استمرار المواجهات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع تمكن النظام من التقدم في منطقة جبل شحشبو وسهل الغاب بريف حماة الغربي، والسيطرة على مناطق جديدة.
وأيضا قبل يومين من انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقوات النظام السوري من أجل الانسحاب إلى حدود اتفاق “سوتشي” الذي تم التوصل إليه في أيلول العام 2018، حيث أكدت تركيا أنها ستواجه النظام في حال لم ينصاع للتهديدات، وأنها ستبقي على وجودها في إدلب مهما حصل لحماية أمنها، في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وفتح الطريقين الدوليين، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها.
Very interesting subject, thank you for putting up.Blog money