أخبار

الميليشيات الإيرانية تكرم عناصرها في دمشق وتغير أسماء الشوارع

قام ممثل مرشد إيران، علي خامنئي، في سوريا، ويدعى حميد صفار الهرندي، باستقبال وتكريم عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، والتي تتلقى تدريبها وتمويلها بإشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني.

وقال مكتب خامنئي في سوريا، على موقعه الإلكتروني، إنه تم تكريم عدد من العناصر في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وأظهرت الصور التي نشرها، مكتب خامنئي في سوريا، استقبال وتكريم عدد من الأشخاص، بعضهم يرتدي الزي العسكري، وبعضهم في الزي المدني، وهم يتسلمون من الهرندي، مغلفات مغلقة، فيما يصطف مساعدو المسؤول الإيراني، إلى جانبه.

 

شاهد: النفوذ الإيراني يزداد في سوريا وميليشياتها تغير أسماء شوارع بدمشق

 

وألقى المسؤول الإيراني كلمة له خلال حفل التكريم، في حين سبق هذا التكريم آخر لبعض عناصر الميليشيات الإيرانية في سوريا.

ويأتي ذلك وسط توارد أنباء عن قيام إيران بتغيير أسماء عدد من شوارع العاصمة السورية دمشق، بما يخدم توسع وهيمنة النفوذ الإيراني، في مفاصل الحياة السورية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، إن المشهد العام في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، يوحي كما لو أنها أصبحت “منطقة إيرانية” على الرغم مما وصفته باختفاء الزي العسكري لعناصر ميليشيات إيران، والمجموعات التابعة لها، في شوارع المنطقة.

 

شاهد: الميليشيات الإيرانية تغير أسماء الشوارع في سوريا استكمالا لمشروعها المذهبي في الشرق الأوسط

https://www.youtube.com/watch?v=HD-zYARU3eM

 

وأشارت إلى أن المدخل الشمالي للسيدة زينب بدمشق، نصبت عليه لافتة خضراء موضوعة حديثاً، مكتوب عليها “دوار السيدة زينب” فيما كان اسم المكان المذكور، ومنذ عشرات السنين، ومن قبل أبناء المنطقة، هو “دوّار حجيرة” نسبة إلى بلدة “حجيرة” القريبة من المكان.

وغيرت إيران وبموافقة من السلطة السورية، أسماء شوارع معروفة في منطقة السيدة زينب، فقد تم إطلاق اسم “الفاطمية” على سوق تجارية تقع إلى الغرب من شارع “التين” الذي تغيّر اسمه هو الآخر، وأصبح شارع “الحوراء”.

وسبق أن شهدت منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق افتتاح أربعة فنادق برعاية إيرانية حيث تم تخصيصها لإتمام إجراءات زواج “المتعة” الذي اعتبر أساس مشروعها.

 

شاهد: إيران مستمرة في تغيير شوارع سوريا وسط صمت النظام

 

يشار إلى أن إيران تستمر في توسعة مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تهدف لتوسعته إلى الضعف، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن العمل مستمر رغم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) واستغل المهندسون الإيرانيون الفرصة للاسراع بالمشروع وإيجاد البنى التحتية المرتبطة.

و”السيدة زينب” بلدة يقصدها الحجاج الشيعة والايرانيون على وجه الخصوص، لما تحمله من طابع ديني عند أصحاب المذهب الشيعي، كونها تضم قبر بنت الخليفة علي بن أبي طالب، وفق معتقد أصحاب هذا المذهب.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

 

الميليشيات الإيرانية تحول مسجد النقطة في حلب إلى حسينية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *