تقرير في “اليوم العالمي للمرأة” يوثق مقتل 28 ألف امرأة في سوريا خلال تسع سنوات

تزامنا مع “يوم المرأة العالمي” أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا أكدت فيه مقتل 28,316 امرأة منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011 إلى تاريخ أمس الأحد، غالبيتهم على يد قوات النظام.

وبحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية، فإن النظام قتل  21,933 من العدد الكلي، وروسيا 1,578، وفصائل المعارضة و1,307، وتنظيم “داعش” 980،  والتحالف الدولي 959، و”وحدات حماية الشعب” الكردية 250، و”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) 80، فيما لم تنسب مقتل 1.228 امرأة لأي جهة.

وأضاف التقرير أن 72 امرأة من إجمالي الضحايا قُتلوا تحت التعذيب على يد النظام، و 14 أخريات على يد تنظيم “داعش”، في حين لاتزال 9,668 امرأة  قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على أيدي أطراف المنتشرة في سوريا منذ بدء الثورة، وأكثر من 8 آلاف منهم على يد النظام.

وسجَّل التقرير وجود ما لا يقل عن 11,523 حادثة عنف جنسي منذ آذار/ مارس 2011 حتى آذار2020، ارتكب النظام السوري 8,013 منها، بينها 871 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وارتكب تنظيم داعش 3,487 حادثة عنف جنسي، في حين أن ما لا يقل عن 11 حادثة عنف جنسي ارتكبتها فصائل في المعارضة، و12 حادثة على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية.

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء على شرفها، ولا سيما ضدَّ الاغتصاب، والإكراه على البغاء وأي هتك لحرمة الإناث، كما طالب بإيصال مساعدات عاجلة للمشردات قسرياً، وإطلاق سراح المعتقلات فورياً واتخاذ فعل حقيقي تجاه كل هذا الكم المرعب من الانتهاكات بحقها.