أخبار

جريمة قتل مروعة في السويداء.. و”السورية للتجارة” تضيّق الخناق على المواطنين

وقعت جريمة قتل مروعة في مدينة السويداء أمس السبت، راح ضحيتها سيدتان كما أصيبت ثلاث أخريات، وسط تمكن القاتل من الفرار.

وفي التفاصيل قتل شاب مسلح امرأتين وأصاب ثلاثة، بإطلاق النار عليهن بشكل مباشر خلال تواجدهن داخل منزل في حي الخزانات بمدينة السويداء.

وحصلت الحادثة عندما اقتحم الشاب، عدي حمد نعيم، منزل زوجة والده وتدعى ديمة مجيد جبور، نتيجة وجود خلافات عائلية متراكمة، وأطلق النار عليها وعلى والدتها وثلاث نساء مقربات منها، ما أدى لمقتل ديمة ووالدتها، وإصابة النساء الثلاث. وتمكن القاتل من الفرار والاختفاء عن الأنظار، في حين باشرت السلطات بالتحقيق حول الحادثة والبحث عن المطلوب.

خدميا يشتكي الكثير من المواطنين في محافظة السويداء، من سوء معاملة مؤسسة السورية للتجارة” لهم، ويتهمونها بتعمد إذلال العائلات وعدم توفير الكميات المخصصة لهم، والمواد الأساسية اللازمة.

وفي هذا الشأن التقت “السويداء A N S”، مع عدد من الأسر للوقوف على طريقة تعامل “السورية للتجارة” مع أبناء المحافظة والعوائق التي تضعها في طريقهم، والصعوبات التي يواجهونها.

https://www.facebook.com/Suwayda.IamaHumanStory/posts/144263297108488

وقال أحد أبناء المحافظة، إن مادة الأرز لا تتوفر في كثير من الأحيان ليقتصر التوزيع في المجمل على مادة السكر، مشيرا إلى أن عشرات الأسر لم يحصلوا حتى اليوم على مخصصاتهم من مادة الزيت والشاي حصرا وفقا للبطاقة الذكية، وذلك لعدم توافرها في صالات “السورية للتجارة”.

وأشار مواطنون أنهم يقفون لساعات من أجل حصولهم على المخصصات، ولكن في نهاية الأمر يكون الجواب أن الكمية نفذت أو أن الصنف المطلوب غير متوفر، ما يضطرهم للوقوف لساعات مرات أخرى من أجل الحصول على المواد، وسط تبادر سؤال إلى الأذهان، من يحتكر مادة الزيت والشاي؟ ولماذا لا يتم توفير المواد المقننة مجتمعة تخفيفا على المستهلك وعامل الصالة بآن واحد؟

وتعليقا على الأمر قال مدير فرع السورية للتجارة بالسويداء، حسين صافي، المتوافر من مادة الزيت لدى مستودعات الفرع تم توزيعه فيما مضى، وأضاف: أن توزيع المواد المقننة يتم حسب المتوافر لدى صالات الفرع.

يشار إلى أن الكثير من الأسر بياناتهم المدونة على البطاقة الذكية منقوصة ولم تستكمل حتى الآن، نتيجة إغلاق شركة تكامل أبوابها كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا وهؤلاء يتسألون: كيف سيكون واقعهم في حال طُبق بيع الخبز على البطاقة الذكية؟.

خدميا أيضا، تستمر شكاوي الأهالي لعدم توفر كميات كافية من مادة الخبز، وقال أحد أبناء قرية “صلاخد”، إنهم يعانون من نقص بمادة الخبز، إذ يأخذ المعتمد 150 ربطة فقط، وبالتالي يكون مخصص كل أسرة ربطة واحد وربما أقل، وهذه الكمية لا تكفي للعائلات التي لديها أطفال.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *