حرائق جديدة في السويداء ومخاوف من انتشار فيروس “كورونا”
اندلعت حرائق جديدة في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء، عمل فريق فوج الإطفاء على إخمادها بالتعاون مع المدنيين، كما ازدادت المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بعد تسجيل إصابة لأحد أبناء المحافظة.
وقال “فوج إطفاء السويداء” على حسابه في فيسبوك، إنه تمت السيطرة على حريق اندلع صباح اليوم الثلاثاء، في قريتي العنات وشنيرة في الجنوب الشرقي لمحافظة السويداء والقريبة من الحدود الأردنية.
https://www.facebook.com/fog.e6fa2.swaydaa/posts/2903482049746959
من جهة أخرى حذر إعلاميين تابعين للسلطة السورية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في المحافظة، مطالبين الأهالي بالالتزام بالإجراءات التي تحميهم من الإصابة بهذا الوباء.
وقالوا إن أحد شبان السويداء والبالغ من العمر 37 عاما قدم إلى سورية، وأجريت له في الحجر مسحة وكانت سلبية وعند تخريجه أخضع نفسه لحجر منزلي في مزرعته لمدة ١٤ يوم اضافية حسب توصيات وزارة الصحة السورية وخلال هذه الفترة ظهرت لديه أعراض مشتبهة فتم إجراء مسحة ثانية ويظهر أن نتيجة المسحة ايجابية وقد تبين مخالطته لـ ٣ اشخاص ويتم حاليا متابعة المخالطين واتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جانب آخر أصدرت “دار عرى” بيانا علقت فيه على طلبها تأمين طريق عناصر قوات السلطة السورية من أبناء السويداء، الذين يخدمون في محافظة درعا
وقالت: “صدر مؤخراً بيان عن دار عرى حول ضرورة حماية أبناء السويداء الذين يؤدون خدمتهم في درعا وتأمينهم ذهاباً وإياباً حرصاً على سلامتهم، فإننا نوضح أن البيان يقصد تأمين العسكريين الذين يخدمون في محافظة درعا، خلال ذهابهم إلى وحداتهم وترفيقهم وتوفير سبل الحماية لهم، حرصًاً على أمنهم ومنع استهدافهم من أيادي الغدر والإرهاب”.
https://www.facebook.com/DarAlAmaraOfficial/posts/170138654461367
وجاء في البيان: “وبعد اتخاذ حلول من السلطات المعنية التي تتمثل بضرورة تقيد المجندين بالإجراءات والمواعيد المفروضة من قادتهم حيث سيتم تأمين انتقالهم ضمن قافلة مرفقة، فمن الضروري عدم التحرك بشكل فردي أو على دراجات نارية خارج الأوقات المحددة لهم حرصاً على سلامتهم، كما نوضح أن شبابنا ليس لديهم مشكلة بالخدمة في درعا، أو أي محافظة من تراب الجمهورية العربية السورية، لأنهم على قناعة أنهم يشاركون في معركة الشرف والعزة مع رفاقهم في الجيش العربي السوري دفاعاً عن أهلنا الشرفاء في حوران، ولأجل وحدة أرضي سورية الغالية على قلوبنا جميعاً، وكرامة أبناء هذا الوطن الحبيب وشعبه الطيب”.
وختمت “دار عرى” بالقول: “نرجو من أبنائنا المقاتلين التواجد أمام مقام عين الزمان في الأوقات المحددة لانطلاقهم، والسير عبر الطرق الآمنة المقررة لسير قافلة المبيت، حرصاً على أمنهم وسلامتهم وحسن وصولهم الى ثكناتهم، مباركين جهودهم التي يقومون فيها في حربهم ضد الإرهاب التكفيري”.
