خرجوا للبحث عن “الكمأ”..مقتل خمسة أشخاص في ظروف غامضة بدير الزور

في حادثة تكررت أكثر من مرة شرقي سوريا، عثر أهالي مجددا على جثث خمسة أشخاص في ريف دير الزور الغربي الذي تسيطر عليه قوات السلطة السورية، قتلوا في ظروف غامضة أثناء خروجهم للبحث عن “الكمأة” في أراضي البادية السورية.

وقالت صفحات إعلامية تنقل أخبار المحافظة، إن ستة أشخاص فقدوا بعد خروجهم لجمع الكمأة قرب جبل البشري غربي دير الزور، ليتم العثور لاحقا على جثث خمسة منهم بينما بقي السادس في عداد المفقودين ودون معرفة أي شيء عنه.

وأضافت أن القتلى هم “محمد محيا المحيمد” و”حمد محيا المحيمد” و”علي رزاق العبيد” و”أحمد البهلول العبد الله” و”أحمد ابراهيم البهلول”، في حين يدعى الشخص المفقود “إياد رزاق العبيد”، وينحدرون جميعهم من قرية “الطريف” التابعة لناحية التبني.

والكمأ هو نوع من أنواع الفطريات، ينمو نبات الكمأ تحت الأرض بعمق يتراوح ما بين 5-10 سنتيمتر، في المناطق الصحراوية القاحلة أو شبه القاحلة، ويختلف توزيع هذا النبات في الصحراء بفعل اختلاف الظروف البيئية، وكذلك بفعل اختلاف تواجد النباتات التي يتكافل معها،كما يمكن أن يعيش الكمأ في الغابات المفتوحة على التربة الجيرية، وعادة ما تتطفل في عيشها على جذور الأشجار، أو ربما تعيش بعلاقة متبادلة المنفعة بينها وبين جذور الأشجار الأخرى

وتخضع أجزاء من محافظة دير الزور لسيطرة السلطة السورية والميليشيات الإيرانية المساندة لها، في حين تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على قسم آخر منها بعد أن طردت تنظيم “داعش” بدعم من التحالف الدولي، حيث تشهد المناطق جميعها حالة من الفلتان الأمني دون، وسط تحميل الأهالي مسؤولية ما يحصل لتلك الجهات ومطالبتها باتخاذ إجراءات مشددة لضبط الأوضاع.

وتكررت مثل هذه الحوادث أكثر من مرة في الرقة ودير الزور التي تتقاسم الجهات أعلاه السيطرة عليها، وفي آخر حادثة ، تم العثور على جثث 8 مدنيين من رعاة الأغنام في بادية معدان بريف الرقة الشرقي.

مقتل رعاة أغنام في الرقة.. والميليشيات الإيرانية المتهمة الأولى