أخبار

دورة على دفن الموتى وإيقاف التجنيد.. ما الذي يحصل في دمشق؟

يستمر النظام السوري باتخاذ الإجراءات “الاحترازية” خوفا من انتشار فيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرته، وسط إصراره على عدم تسجيل أي إصابة بهذا المرض الذي غزا العالم وبات هاجسا يؤرق الحكومات.

ومن جملة تلك الإجراءات، قالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن عمال دفن الموتى في دمشق، خضعوا الأسبوع الفائت لدورة تدريبية من أجل تعليمهم آلية دفن موتى “كورونا”.

ونقلت الوسائل عن  مدير الأمراض السارية والمزمنة في دمشق، سعد القصيري قوله إن “إجراءات دفن المتوفين بكورونا تختلف عن دفن الموتى في الأحوال الأخرى حيث يُلزم من يقوم بتغسيل ودفن الجثث بارتداء بدلات كتيمة وكفوف وكمامات وتغطى فتحات الجثة بمواد معقمة وتوضع بكيس خاص داخل نعش مدعم بصفيحة من الرصاص وتدفن على عمق أكبر من القبور العادية كما ويمنع على ذوي المتوفى الاقتراب أو التقبيل أو المشاركة في اجراءات الدفن”.

كذلك أعلنت مديرية التجنيد العامة التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام تأجيل السوق للخدمة الإلزامية واستلام دفاتر خدمة العلم للمكلفين ممن أتم الـ 18 عاما، قائلة إن الإيقاف  يبدأ من 22 آذار الجاري، وحتى 22 نيسان المقبل، كإجراء احترازي من وباء كورونا.

شاهد بالفيديو: حملة تنظيف وتعقيم للسكن الجامعي في حمص

من جانبها أصدرت محافظة دمشق لدى النظام قرارا بإغلاق الأندية الرياضية وصالات الألعاب ومقاهي الإنترنت، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المكتب الإعلامي للمحافظة أمس قوله إن  القرار يشمل حتى الصالات الموجودة داخل المراكز التجارية (المولات).

ويشمل القرار إغلاق صالات السينما والمسارح وصالات المناسبات (للأفراح والعزاء)، وإلغاء جميع الحفلات الموسيقية والبرامج الفنية، كما شمل القرار منع أصحاب المحال التجارية من عرض المواد الغذائية خارج محلاتهم.

وحتى تاريخ اليوم لم يعلن النظام السوري عن تسجيل أية إصابات بالفيروس، وسط تشكيك متواصل من المواطنين وصدور تقارير إعلامية تؤكد وجود عشرات الحالات، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول لا تفصح عن الإصابات التي تسجل لديها.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *