أخبار

رامي مخلوف يثير الجدل مجددا ويخرج متضرعا لله: “ظلم عبادك فاق طاقة عيالك”

أثار رجل الأعمال وحوت الاقتصاد السوري، رامي مخلوف، الذي يدخل بخلاف كبير مع السلطة الحاكمة في سوريا، الجدل مجددا، بعدما نشر هذه المرة على حسابه في فيسبوك منشورا يتضرع فيه إلى الله ويشكو الظلم الذي يتعرض له، ويدعو بأن يرفع الله عنه ما يعيشه.

وبدأ مخلوف ابن خال رأس السلطة في سوريا، بشار الأسد، منشوره بالقول: “بعدما توجهت إلى عبادك لتبليغ مرادك لرفع الظلم عن عيالك فلم يعينني أحد مع تبليغي أن الظلم لن يرضى به الأحد (الله)، فعدت واستجرت بالواحد الأحد الذي ليس كمثله أحد والذي لا يعرفه أحد، والذي بالحقيقة لم يخفى عن أحد، والذي أمرنا أن نقول قل هو الله أحد ولا تخشوا أحد”.

ومن الواضح من آخر تعليق لرامي مخلوف على ما يحصل من خلافات داخل السلطة، أنه يصر ويؤكد على تسمية السلطة السورية بالظالمة وأن لا أحد يقدر عليه، ويريد أن يظهر للناس أن الأمور خرجت من يده وأن الظلم الذي يعيشه كبيرا.

وأثار هذا المنشور ضجة واسعة، وعلّق الكثير من السوريين عليه بالقول، أين كنت من الظلم الذي كانت تمارسه السلطة على السوريين، وكنت تشارك في دعم قواتها لقتل الأبرياء والمدنيين

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2511100728992166

وكتب أحدهم: دعاءك هذا يدل على أنك لا تملك الأموال، فلتقل الحمد لله، ألا تعلم كيف يعيش الناس، بعض الأهالي ينامون جياع وإن لم يعمل الرجل طوال الليل والنهار لا يستطيع تأمين قوت يومه”.

وعلّق آخر: “لقد ابكيتنا من خشوعك، هذا أسلوب جديد للضحك على الشعب، أنت ورئيسك سرقتوا أموال الدولة كاملة، ولم تتركوا للشعب شيء، اللهم وسّع الخلاف بين هذه العائلة”.

وقبل هذا المنشور، كان رامي مخلوف قد خرج في مقطعين مصورين على حسابه في فيسبوك، اشتكى فيهما ظلم السلطة له، وطلب من رأسها بشار الأسد، التدخل بشكل مباشر لحل الخلافات وإنصافه على حد قوله، كما هدد وتوعد.

وتطالب السلطة رامي مخلوف بدفع “مستحقات مالية” على شركته سيرياتيل، فيما يعتبر الأخير أنّه “مظلوم”، وأنّه سيدفع لكن شرط أن يتم توزيع الأموال على “الفقراء”، مشيرا إلى أنّ من أسماهم بـ “الآخرين” يقومون بأخذ الأموال لمصلحتهم.

في ظهور نادر “رامي مخلوف” يناشد ويهدد الأسد.. والسلطة السورية ترد

وفي أول رد للسلطة السورية على رامي مخلوف، أصدرت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا” بيانا قالت فيه  إن “المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة وفقاً لوثائق واضحة وموجودة مشددة على أنها ماضية في تحصيل الأموال العامة “أموال الخزينة المركزية” بكل الطرق القانونية”.

وتشير التقارير إلى أن، رامي مخلوف، وقع في خلاف مع الرئيس، وجُرّد بسبب هذا الخلاف من معظم ممتلكاته، وقالت صحيفة التايمز البريطانية العام الفائت، إن مخلوف ولسنوات كان حجر الأساس لنظام الأسد الأب ومن ثم للأسد الابن الذي خصخص بعض أصول الاقتصاد في سوريا مما سمح لمخلوف ببناء امبراطوريته المالية، وبحسب الصحيفة  فإن رامي يملك العديد من كبريات الشركات السورية، وإنه كان يسيطر على 60 في المئة من الاقتصاد السوري قبل انتفاضة 2011.

وحول الخلاف قالت إن سببه هو رفض الأخير سداد ديون “الحرب” المشتعلة في البلاد، وإن الأسد يحاول استخدام أموال مخلوف لتمويل ميليشيات للقتال معه في محاولات بسط السيطرة على كافة المدن والبلدات السورية

فيديو جديد لـ رامي مخلوف يهدد فيه بشار الأسد

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *