رفض لتوزيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”.. وموفق طريف يكشف تفاصيل الأموال الواصلة للسويداء
أطلق العديد من أبناء محافظة السويداء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفض توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، والذي اعتبروه أنه يزيد من سوء الأوضاع في المحافظة، في حين كشف سماحة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، عن قيمة المساعدات التي وصلت لمشيخة العقل في سوريا.
وفي التفاصيل حملت الحملة عنوان “خبزنا خط أحمر.. كفى”، وبدأت عبر نشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عبارة “نرفض توزيع الخبز على البطاقة الذكية .. شارك”.
وكتب أحد المواطنين معلقا على الأمر: “نحن ضد قرار توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، وسنقف بوجهه مهما كلفنا الأمر، لم يبق للمواطن إلا رغيف الخبز، ولا نسمح بسلبه منا”.
بدوره أصدر سماحة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، بيانا شرح فيه عن قيمة المساعدات التي وصلت مشيخة العقل في سوريا.
وجاء في البيان أن أموال التبرعات التي قدمها أبناء الطائفة الدرزية من الكرمل والجليل والجولان إلى أخوتهم في سوريا، كانت على عدة مراحل، وأولها ما سلم إلى مشايخ العقل، وتم تفويضهم بتوزيعها للمصلحة في الجبل كما يرونه مناسباً، وهي ذات المبالغ التي صرح بها المشايخ علناً.
أما المرحلة الثانية، ما تم إرساله بشكل مباشر إلى جميع المناطق واللجان الفاعلة في سوريا (جبل الدروز والسويداء، قرى جبل الشيخ، جرمانا والقرى حولها، وقرى جبل السماق) حيث تم استلام المبالغ من قبل لجان محلية وشعبية في كل القرى والمدن والمناطق الدرزية السورية، ليتم توزيعها على أبناء الطائفة في تلك المناطق أو القيام بنشاطات لمصلحة القرى والتجمعات الدرزية.
والمرحلة الثالثة والأخيرة، هو ما أوصل لقسم كبير من العائلات والبيوت السورية، والتي تم إرسالها بشكل فردي من قبل أقارب هذه العائلات في بلادنا، مع تحديد اسم المتلقي بشكل خاص ودقيق.
وأكد البيان أن التبرعات تم توزيعها على مستحقينها، وجميع الأنباء المتداولة حول إقامة “فرن مجدل شمس” لصاحبه الشيخ أبي يوسف حكمت محمود من أموال التبرعات غير صحيحة.
من جهة أخرى عاد العديد من أنباء السويداء لمطالبة السلطات السورية بالنظر في وضع اللاجئين من أبناء المحافظة والذين يريدون العودة إليها من لبنان بسبب سوء الأوضاع المعيشية، مطالبين إياها بالوقوف معهم وتأمين عودتهم.
وخدميا، اشتكى أهالي من قرية لاهثة من تراكم القمامة في بعض شوارعها، منذ ثلاثة شهور، مطالبين بلدية السلطات السورية بإرسال سيارات من أجل تنظيفها.
