رفع سعر حزم الإنترنت وانقطاعه في دير الزور..والأهالي يضربون ويحتجون
انقطعت خدمة الإنترنت عن أغلب المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة دير الزور، بسبب إضراب المعتمدين والدعوات التي تم تنظيمها احتجاجا على تجاوزات الجهات التي تدير شبكات الإنترنت.
وفي التفاصيل قالت صفحات إعلامية محلية، إن موزعي الإنترنت التابعين لـ”قسد” رفعوا قبل أيام سعر الحزمة من 12 دولار أمريكي إلى 50، ما دفع المعتمدين إلى الاحتجاج والإضراب عن العمل.
وتوقفت إبراج توزيع شبكة الإنترنت في كل من الصبحة والشحيل والحوايج وذبيان والطيانة وأبو حمام وسويدن وجزيرة وأبو حردوب، توقفت عن العمل، وسط مطالبات من المحتجين والمدنيين بتدخل المجالس المحلية التابعة لـ”قسد” لوقف احتكار وغلاء وسوء خدمة شبكة الإنترنت.
يشار إلى أن مجموعة من الموزعين وعدد من الأهالي دعوا إلى الإضراب والتظاهر من أجل تدخل المجالس المحلية لتنفيذ مطالبهم.
وتعود أسباب هذه الأزمة في مجال الإتصالات، حسب أصحاب محلات الإنترنت بريف ديرالزور، إلى دخول شركة إنترنت عراقية إلى السوق تحمل ماركة (روج)، وقيامها بإزالة كل صحون الإستقبال القديمة للشركات الأخرى، ووضع أجهزة استقبال خاصة بها، ورفعها لأسعار الإنترنت بشكل كبير، علاوة عن سوء الحزمة الواردة من هذه الشركة.
الجدير بالذكر أنّ وسائل الإتصال الرئيسية مقطوعة عن ريف ديرالزور منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي يجعل الإنترنت الفضائي هو سبيل الإتصال الوحيد في المنطقة.
