سفيرة للولايات المتحدة تعبر عن خوفها حيال منع دخول المساعدات الإنسانية الى سوريا عبر معبر باب الهوى

أوضحت سفيرة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، أنه يستحيل الاعتماد على إعلان دمشق السماح بدخول المساعدات عبر باب الهوى، لافتة إلى أن الوضع الحالي يخلف 4.1 مليون سوري في حالة ضعف شديد.

وأشارت أن بلادها تعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على استعادة دخول المساعدات لمدة 12 شهراً “دون قيود”، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وعمال الإغاثة “كانوا واضحين بأنه يجب فتح الحدود لمدة سنة على الأقل، دون قيود تعسفية”.

وغردت عبر “تويتر”: “إعلان بشار الأسد يعني أن المساعدات قد تبدأ بالدخول، لكن المنظمات غير الحكومية والشعب السوري لا يمكنهما الاعتماد على رجل واحد يمكنه تغيير رأيه”.

وكشفت أن المملكة المتحدة تعمل مع الشركاء لإعادة قرار تمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى مجلس الأمن خلال الشهر الجاري.

وفي وقت فائت، أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى “تفاهم” مع حكومة دمشق لتمديد دخول المساعدات عبر الحدود، باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وكذلك الموافقة على توصيل المساعدات عبر خطوط الصراع داخل سوريا في سرمدا وسراقب خلال الأشهر الستة القادمة.