شكران مرتجى تعليقا على تقليص المستفيدين من البنزين المدعوم: “مفكرين الناس مليونيرية!”
قالت وزارة النفط في السلطة السورية أنها ستوقف تزويد بعض الشرائح بالبنزين المدعوم، اعتبارا من اليوم الأحد، حيث أثار هذا القرار ضجة واسعة، ورفضا كبيرا من قبل المواطنين.
وقالت الوزارة إن “قرار وقف التزويد يشمل السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من “2000 سي سي” فما فوق، فضلا عن الشركات والأفراد المسجل باسمهم أكثر من سيارة واحدة، واعتبرت أن هذا الإجراء يأتي بعد توصية اللجنة الاقتصادية وضمن سياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه، على حد قولها.
وتعليقا على الأمر كتبت الفنانة السورية الفلسطينية، شكران مرتجى، على حسابها في فيسبوك: “مين مفكر أصحاب هي السيارات، مليونيرية؟؟، أو خلينا نقول إنهم كلهم مليونيرية أنا شارية سيارتي من 2008 من 12 سنة وبالتقسيط”.
https://www.facebook.com/shoukranmortaja1/posts/10162524126023504
وتابعت: “معقول أصرف على سيارتي أكتر ما أصرف على بيتي؟ وما في مجال المواطن يكمل شهر رمضان والعيد دون أي صدمات، والقرار يصدر ويتم تنفيذه فورا”.
وزادت باللهجة العامية” :”نحن شو عملنا.. نحن صمدنا وصبرنا … واجبنا طيب.. بس شغلة تفرحنا شي مرة وتكون إلنا مو علينا”.
وختمت قائلة إنها ستبيع سيارتها، متحسرة على أيام الماضي التي كان يستخدم فيها الناس العربيات والحمير. “سنهج بعد قليل”.
يشار إلى أن قرار السلطة يشمل سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.
وفي الأول من آذار/ مارس الماضي حددت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم بـ 250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ 450 ليرة سورية لليتر الواحد، فيما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″، بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.
وتبلغ شرائح الدعم المقدمة من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية، للآليات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بـ 100 ليتر شهريًا، والدراجات النارية 25 ليترًا، والسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية 350 ليترًا شهريًا، في حين فرضت وزارة النفط نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيقه تدريجيًا منذ آب 2018.
