ظروف العمل وتهميش السلطة يفرض معاناة مضاعفة على عمال ريف دمشق
يشكو العمال في ريف دمشق من قلّة الأجور التي يتقاضونها في ظل غياب أي ضمانات صحية في ظروف العمل التي من الواجب تقديمها من قِبل المؤسسات التابعة للسلطة أو أصحاب المعامل والمصانع.
ويعاني عمّال الأجور اليومية بشكل كبير من تفاقُم الظروف المعيشية والغلاء الفاحش الذي أصاب الأسواق جميعها بعد انهيار قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
وتشكل الأجور المتدنية التي يتقاضاها العمال في المعامل معاناة كبيرة حيث إنها لا تتناسب مع خطورة عملهم ولا تتناسب مع الجهد الذي يبذلونه.
وبحسب ما وردَ فإن العديد من العمال قدموا عشرات الطلبات بهدف الحصول على ضمان أو تعويض عن فترات العطل أو عدم توفر عمل خاصة في فصل الشتاء.
