عام 2019 يختم بـ 12 انتهاكًا بحق الإعلاميين في سوريا
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 12 انتهاكًا بحق الإعلاميين في سوريا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأشار التقرير الصادر يوم السبت 4 يناير/ كانون الثاني 2020، إلى احتجاز إعلامي، وإصابة إعلاميين بجروح بينهم إعلامية، ليرتفع بذلك عدد الانتهاكات ضد الإعلاميات السوريات منذ منتصف مارس/ آذار 2011 إلى 35 انتهاكًا.
ومن بين الانتهاكات التي وثقها المركز خلال الشهر الماضي، اعتداء بالضرب على إعلاميين اثنين، ومنع آخرين من التغطية في محافظة إدلب، وكذلك في لبنان.
وتصدرت “هيئة تحرير الشام” خلال الشهر الماضي قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية بمسؤوليتها عن ارتكاب 7 انتهاكات، وارتكبت قوات المعارضة السورية المسلحة انتهاكين، في حين كانت السلطات اللبنانية مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين، والسلطات التركية عن انتهاك واحد.
جغرافيًا، توزعت الانتهاكات على محافظة إدلب التي شهدت وقوع (7) انتهاكات، في حين ارتكب انتهاكان في محافظة الحسكة، وانتهاك في محافظة حلب، فيما ارتكب انتهاكان خارج البلاد (لبنان).
وشهد الشهر الفائت، هروب الصحفي الجنوب إفريقي شيراز محمد من المكان المختطف فيه في إدلب، وذلك بعد نحو 3 سنوات على اختطافه، بحسب ما أعلنت منظمة “هدية المانحين” الإغاثية الإفريقية (Gift of the Givers).
وختم التقرير بالدعوة إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشيرًا إلى ضرورة احترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافية.
المركز السوري للحريات الصحفية، هو منظمة تتبع رابطة الصحفيين السوريين، أنشئ في 1 يونيو/ حزيران 2014، يهدف إلى الدفاع عن الحريات الصحفية للإعلاميين السوريين، ويعمل على توثيق الانتهاكات التي ترتكب بحقهم داخل وخارج البلاد. ومن ثم يصدر تقارير دورية بها.
للاطلاع على التقرير كاملاً بصيغة PDF من هنا.
المصدر : موقع رابطة الصحفيين السوريين