أخبار

قتلى وجرحى بمحاولتي اغتيال في درعا وانفجار طال قوات النظام السوري

شهدت محافظة درعا الأربعاء، محاولتي اغتيال فشلت أحداهما، كما طال انفجار المنطقة القريبة من مفرزة الأمن العسكري، ما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام السوري وإصابة آخرين.

وفي التفاصيل،  قضى شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين قرب بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، في حين نجا “عضو مجلس الشعب” التابع للنظام السوري  في مدينة إنخل من محاولة اغتيال عبر إطلاق النار عليه.

كذلك سمع دوي انفجار عنيف في بلدة نافعة بريف درعا، ناتج عن انفجار عبوة قرب مفرزة الأمن العسكري، التابعة للنظام، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخري، في حين لم تعلن أي جهة مسؤولية عن الاستهداف.

وبعد الحادثة شهدت المنطقة استنفارا لقوات النظام وإغلاق الطرقات، وسط اتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم قدرة النظام على ضبط الوضع الأمني المتدهورة في المدينة.

ومع الحوادث الجديدة هذه ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال عن طريق تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 380.

ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 225، وهم: 47 مدنيا بينهم 5 سيدات و4 أطفال، إضافة إلى 117 من  قوات النظام السوري وفصائل المعارضة سابقا.

ويحمل الأهالي في درعا النظام السوري مسؤولية الفلتان الأمني على المحافظة التي سيطر عليها قبل نحو عامين بعد اتفاق مع فصائل المعارضة نص على خروج الرافضين إلى الشمال السوري، وبقاء من يرغب وإجراء “تسوية” معه.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *