أخبار

قرارات جديدة للنظام حول حركة التنقل والتعليم.. بسبب فيروس “كورونا”

أصدر النظام السوري قرارات جديدة في إطار مكافحته لانتشار فيروس كورونا المستجد في المناطق السورية التي يسيطر عليها، تتعلق بفرض قيود على التنقل بين المحافظات وداخلها، وتمديد تعليق دوام المدارس والجامعات.

وقال إعلام النظام السوري، إنه واعتبارا من ظهر يوم غد الأحد، يمنع المواطنون من التنقل بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرح لهم وذلك اعتبار من الساعة الثانية ظهر من الأحد، وحتى إشعار آخر.

واستثنى القرار جميع الفعاليات المستثناة من تدابير حظر التجول المشار إليها في التعميم رقم 375 تاريخ 25 آذار وسوابقه، وقال وأوضح وزير داخلية النظام، محمد رحمون، إن هذا إجراء إضافي وهو لاحق للإجراء السابق الذي كان من الساعة 6 مساء حتى الساعة 6 صباحاً وهو مستمر حتى إشعار آخر.

وعن الحالات التي يسمح لها بالتنقل قال: “بالنسبة للكوادر الطبية فقط البطاقة النقابية أو أمر مهمة من الوحدة الصحية التابعة له أما بالنسبة لحالات نقل المواد الإنتاجية والمواد الأولية والخضار والفواكه فهي مستثناة ولا تحتاج إلى أي تصريح”.

وبشأن دوام الموظفين أشار إلى أن دوامهم بالحد الأدنى في دوائر حكومة النظام ما عدا القطاع الإنتاجي والقطاع الزراعي، فهم يأخذون تصريحاً من الجهة المسؤولة عنهم إذا كانت ضرورة عملهم تقتضي الذهاب إلى الريف أو المحافظات حيث يأخذ الموظف تصريحاً من المحافظ أو الوزير المختص.

https://www.facebook.com/syrianarabnewsagency/posts/2821451747980609?__tn__=-R

 

 

كذلك أصدرت وزارة التربية في حكومة النظام قرارا بتمديد تعطيل المدارس العامة والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها والمعاهد التابعة لها اعتبارا من الثاني من شهر نيسان / أبريل وحتى 16 من الشهر ذاته..

وأيضا قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة تمديد تعطيل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والتقانة للفترة نفسها، وتأجيل الامتحانات المقررة خلال تلك المدة “مفتوح والوطنية واللغات”.

https://www.facebook.com/syrianarabnewsagency/posts/2821346727991111?__tn__=-R

 

وكان النظام السوري أنكر لأسابيع وجود أي إصابات على أراضيه بهذا الفيروس، ولكنه قبل أيام قال إنه سجل خمسة حالات فقط ووضعها مستقر، وسط اتخاذه إجراءات عديدة من تعطيل التعليم ووضع قيود على حركة التنقل وفرض حظر تجوال ليلي وغيرها، حيث يرى الكثيرون أن هذه الإجراءات خجولة مقارنة مع خطورة الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “وباء” وتخطت عدد الإصابات به حاجز النصف مليون شخص، حيث تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تسجيلا للحالات.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *