قصف إسرائيلي يستهدف سيارة لـ”حزب الله” على الحدود السورية – اللبنانية.. إليكم التفاصيل
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عصر أمس الأربعاء، سيارة تتبع لـ”حزب الله” اللبناني وذلك في منطقة المصنع على الحدود السورية – اللبنانية، حيث يأتي ذلك بعد أيام من إطلاق إسرائيل وعودا بالرد على تحركات قوات السلطة السورية و”حزب الله” قرب هضبة الجولان المحتلة.
وفي التفاصيل نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن قيادي في التحالف الإقليمي المؤيد للسلطة السورية ومصدر أمني قولهما، إن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت سيارة تقل قوات من جماعة “حزب الله” المدعومة من إيران في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان، ولكن الهجوم لم يسفر عن قتلى أو جرحى، لأن ركاب السيارة فروا منها قبيل إصابتها وتدميرها.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر السيارة المدمرة، وقالوا إنها نوع “جيب شيروكي” ولونها أسود، فيما كان الاستهداف تحديدا قرب حلويات “الحيدري” في نقطة المصنع.
https://www.facebook.com/jamal.mamo/posts/3045464295475331
وكانت إسرائيل كشفت الجمعة الماضي، عن تحرّكات لقادة في السلطة السورية و”حزب الله” بالقرب من الجولان السوري المحتل، محمّلة رأس السلطة مسؤولية أي هجمات “إرهابية” ضدّها، ونشر أفيخاي أدرعي المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، تسجيلا مصوّراً، التقطته العدّسات الإسرائيلية، حيث يظهر فيه قائد الفيلق الأول في السلطة، اللواء علي أحمد أسعد، برفقة قائد قيادة الجنوب في الحزب الحاج هاشم.
#عاجل #خاص: حتى في زمن #كورونا – قائد الفيلق الأول في #الجيش_السوري يواصل مساندة #حزب_الله بالتموضع في #الجولان. في الشريط الذي نكشفه اليوم يظهر قائد الفيلق اللواء علي أحمد أسعد في جولة بين المواقع المعروفة باستخدامها من #حزب_الله برفقة قائد قيادة الجنوب في الحزب #الحاج_هاشم pic.twitter.com/bkvDYiW3Hd
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 10, 2020
وقال “أدرعي” في منشور على حساباته بمنصّات التواصل الاجتماعي إن تموضع “حزب الله” في الشق السوري من الجولان “خلق بنية إرهابية” ضدّ إسرائيل، وأضاف: “لن نحتمل هذا التموضع!”.
ومنذ اندلاع العام 2011 وبعد بدء الاحتجاجات ضد السلطة السورية التي استعانت بإيران و”حزب الله” لقمع المحتجين، وأنشأوا قواعد لهم لاحقا في سوريا، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران.
