أخبار

كورونا يستمر بالتفشي في سوريا وإجراءات جديدة في اللاذقية 

يستمر فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بالتفشي في سوريا، وبشكل خاص في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، ما دفع الأخيرة لاتخاذ إجراءات جديدة في محافظة اللاذقية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة السورية أمس الأحد، عن تسجيل حالتي وفاة و63 إصابة جديدة و15 حالة شفاء، وقالت إنه تم تسجيل 1188 إصابة في سوريا حتى الآن بينها 790 حالة نشطة و346 حالة شفاء و52 وفاة، ولكن تقارير إعلامية تتحدث عن أعداد أكبر من هذه بكثير.

وتوزعت الحالات النشطة كالتالي: 297 في دمشق و105 في حلب و88 في ريف دمشق و77 في اللاذقية و76 في حمص و39 في طرطوس و35 في السويداء و34 في حماة و24 في القنيطرة و15 في درعا.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/605071120150208/

بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مصادر طبية لم يسمها، إن الأعداد الحقيقة للمصابين وصلت في مناطق السلطة السورية إلى نحو 4985 إصابة مؤكدة، تعافى منها 550 بينما توفي 443 شخص، وتتوزع الاصابات على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبية الإصابات والوفيات تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) يستمر بالانتشار في سوريا، وبشكل متسارع في المناطق التي تسيطر عليها السلطة، ما دفعها لاتخاذ إجراءات جديدة وإلغاء فعاليات خوفا من تفشي هذا الوباء أكثر فأكثر.

في السياق أصدر “الفريق الحكومي” المعني بالتصدي لانتشار فيروس كورونا تعميما خاصا بمحافظة اللاذقية، السبت الفائت، ألزم فيه السائقين في وسائل النقل العامة كافة بارتداء الكمامات والتقيد بعدد مقاعد الحافلة مع تعقيم وسائل النقل الجماعي بشكل يومي.

وألزم أيضا المواطنين والعاملين ارتداء الكمامة للدخول إلى المؤسسات الحكومية، وتعليق الشواطئ الساعة الثامنة مساء، إضافة إلى منع الأراجيل على الشواطئ، كما أشار إلى أنه سيتم إغلاق المعاهد والمدارس الخاصة والتي تقيم دورات تعليمية وتدريبية للطلاب، حتى 28 من آب الحالي، كما ستُوقف الأنشطة الاجتماعية (التعازي والأفراح) في الصالات المغلقة ومحلات الألعاب.

وكان طبيب في العاصمة السورية دمشق كشف عن تسجيل 25 حالة وفاة يوميا بفيروس كورونا المستجد والذي بدأ مؤخرا بالتفشي بشكل متسارع في المنطقة، مرجحا في تسجيل صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يمر الفيروس على كامل سكان العاصمة “عاجلا أو أجلا”، مؤكدا أنه وحتى الآن لا يوجد إصابات انفجارية، وأعداد الوفيات بدأت بالارتفاع خلال الأيام الأربعة الفائتة.

 

وقبل أيام هاجمت “نقابة المحامين السوريين” السلطة السورية بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والذي حصد أرواح 14 محاميا واتهمتها بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذا الوباء الذي لا يزال يسجل إصابات جديدة بشكل متسارع في مناطق السلطة.

نقابة المحامين تهاجم السلطة بسبب جائحة كورونا وأعداد المصابين ترتفع

أما في الشمال السوري وتحديدا المناطق التي تديرها فصائل المعارضة المسلحة، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تسجيل إصابتين بهذا الوباء في مخيمات باب السلامة بريف حلب، ما رفع عدد المصابين في المنطقة إلى 23.

ولفت أن عدد الإصابات منذ التاسع من الشهر الفائت وحتى اليوم وصل إلى 45 بينهم طبيبان كانا في تركيا و20 شخص بينهم كوادر طبية في إدلب وريفها و23 مصابا في مناطق الفصائل المدعومة من تركيا.

ومساء أمس الأحد، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، مرام الشيخ، إن عدد الإصابات وصل في الشمال السوري إلى 45، بينها 29 حالة شفاء في حين لم تسجيل أية حالة وفاة.

https://twitter.com/DrMaramAlsheikh/status/1292555157893414912/photo/1

وكانت أولى حالات الإصابة بهذا الفيروس تم تسجيلها في الشمال السوري ف 9 من تموز الفائت، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، وطلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، تقليل الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.

وحذّر وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، المدعومة من تركيا، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بهذا الوباء، وتوقع ازدياد عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل طفيف حتى نهاية آب المقبل، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات، وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

الشمال السوري يسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا وعزل منطقة الطبقة في الرقة

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *