كورونا يسجل إصابات جديدة في سوريا والسلطة تراهن على وعي المواطن!
أعلنت السلطة السورية عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، حيث باتت مؤخرا تعلن وبشكل شبه يومي عن تسجيل مزيد من الحالات بهذا الوباء العالمي.
وقالت وزارة الصحة على حسابها في فيسبوك، إنه تم تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لأشخاص “مخالطين” ما يرفع عدد الإصابات بهذا الفيروس إلى 269، في حين لم تذكر أية تفاصيل إضافية عن مكان المصابين.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/580350702622250
وفي حصيلة نهائية حتى تاريخ أمس قالت الوزارة، أن عدد الإصابات وصل إلى 269، بينها 158 حالة نشطة، و102 حالة شفاء، و9 وفيات، وتأتي تصريحات الوزارة هذه في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن وجود عدد أكبر من الإصابات وسط تكتم من السلطة.
وقالت الوزارة في بيان لها، أنه ومنذ بداية حزيران الجاري تم تسجيل 133 إصابة معظمها لأشخاص مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سوريا.
ورغم كل الأصوات التي تتعالى لإعادة فرض الإجراءات الاحترازية خاصة في ظل هشاشة الوضع الصحي في مناطق السلطة السورية، إلا أن وزارة الصحة قالت إن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها مع زيادة عدد الإصابات المحلية، يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب وعيا مجتمعيا مضاعفا والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب أماكن الازدحام لاسيما المغلقة ما أمكن ليكون الجميع في أمان.
وعادت الوزارة لتقول إن العقوبات المفروضة على السلطة السورية تؤثر على القطاع الصحي وأنها تفعل مابوسعها من أجل تجاوزها، حيث يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه الجهات التي تفرض العقوبات أنها لا تطال القطاعين الطبي والإغاثي.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.311950559462267/580301662627154/
وخلال الأيام الفائتة كشفت السلطة السورية عن تسجيل عشرات الإصابات بهذا المرض، وجاء ذلك بعد إعلانها عن حجر منطقة رأس المعرة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وحجر منطقة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة والقريبة من معضمية الشام.
وسبق أن ألغت السلطة الكثير من الإجراءات التي اتخذتها سابقا لمنع تفشي هذا الفيروس وأولها إلغاء حظر التجوال الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء 26 أيار، كما أشارا إلى أنها رفعت منع التنقل بين المحافظات وسمح بالنقل الجماعي فيما بينها.
واحتج الكثير من المواطنين على إلغاء السلطة السورية للعديد من الإجراءات التي اتخذتها سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرين أنها تهاونت مع الأمر، خاصة في ظل هشاشة القطاع الصحي وعدم توفر الإمكانيات اللازمة.
