أخبار

كورونا يسجل المزيد من الوفيات والسوريون ينتقدون تكتم السلطة عن عدد الإصابات الحقيقية

لا يزال فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) يسجل المزيد من الوفيات والإصابات في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، وسط ازدياد المخاوف من تفشي المرض فأكثر فأكثر خاصة مع هشاشة الوضع الطبي.

وقالت وزارة الصحة على حسابها في فيسبوك مساء الخميس، إنه تم تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا، كما تم تسجيل أربع حالات شفاء.

وعادت لتقول مساء الجمعة، إنه تم تسجيل حالة وفاة، و 16 إصابة بهذا الوباء لأشخاص مخالطين أيضا، كما أشارت لوجود 10 حالات شفاء، في حين لم تعط أية تفاصيل إضافية عن مكان الإصابات وأعمارهم، ما أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/582822202375100

وتساءل بعض الأشخاص، عن سبب تكتم السلطة السورية بهذه الطريقة حول معلومات المصابين وحالاتهم وأماكن تسجيل الإصابات، وكتب أحدهم: “ما الذي تخسره السلطة لو أفصحت عن مكان الإصابات، أم أنها تريد حرق أعصاب المواطنين”.

وعلّق آخر: “هذا حرام، كل يوم نسجل إصابات، ودون أي توضيحات، نترجى السلطات أن تقول أين هم هؤلاء المخالطين، أعيدوا الحظر بين المحافظات، ما يحصل غير مقبول، امنعوا السفر، الوضع الطبي سيء جدا”.

وأضاف آخر: “يجب على أصحاب القرار تقييد الدخول والخروج من وإلى المحافظات التي سجلت فيها إصابة ولو واحدة قبل فوات الأوان”.

ويعيش الأهالي حالة كبيرة من الخوف من تفشي هذا الوباء أكثر،خاصة مع عدم وجود التجهيزات اللازمة في المشافي الخاصة أو العامة، وارتفاع أسعار الأدوية والعلاج”.

وحتى مساء أمس، بلغ عدد الإصابات الكلي في مناطق السلطة السورية 328، بينهم 195 حالة نشطة، و123 حالة شفاء، و10 وفيات، بحسب إحصائيات السلطة السورية، إلا أن تقارير إعلامية تتحدث عن أرقام أكبر من هذه بكثير.

 

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/582645379059449

وخلال الأيام الفائتة كشفت السلطة السورية عن تسجيل عشرات الإصابات بهذا المرض، وجاء ذلك بعد إعلانها عن حجر منطقة رأس المعرة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وحجر منطقة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة والقريبة من معضمية الشام.

وسبق أن ألغت السلطة الكثير من الإجراءات التي اتخذتها سابقا لمنع تفشي هذا الفيروس وأولها إلغاء حظر التجوال الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء 26 أيار، كما أشارا إلى أنها رفعت منع التنقل بين المحافظات وسمح بالنقل الجماعي فيما بينها.

واحتج الكثير من المواطنين على إلغاء السلطة السورية للعديد من الإجراءات التي اتخذتها سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرين أنها تهاونت مع الأمر، خاصة في ظل هشاشة القطاع الصحي وعدم توفر الإمكانيات اللازمة.

كورونا يسجل المزيد من الإصابات في سوريا ويتفشى بمستشفى المواساة 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *