كيف تنقل ميليشيا “الحرس الثوري” فوسفات سوريا إلى إيران؟
أكد تقرير إعلامي، اليوم الثلاثاء، مواصلة ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني عملية نقل “فوسفات” سوريا من مناجم منطقة “خنيفيس” شرقي حمص إلى إيران، وذلك عبر الميليشيات الموالية لها في العراق.
وقال موقع “تلفزيون سوريا” نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة، إن العديد مِن الشاحنات التابعة لـ”الحرس الثوري” والمحمّلة بـ”الفوسفات” السوري دخلت الأراضي العراقية عبر معبر القائم (المقابل لـ معبر البوكمال شرقي دير الزور) قادمة من مناجم الفوسفات في “خنيفس”، وذلك تمهيدا لنقلها إلى إيران.
وأشارت المصادر، إلى أن عدد الشاحنات وصل إلى 16 بواقع 30 طناً للشاحنة الواحدة، ودخلت الأراضي العراقية بشكل متقطّع، وقد وصلت بدايةً إلى مدينة دير الزور، ثم أُرسلت كل شاحنتين معاً إلى منطقة “الهرّي” جنوب شرقي البوكمال.
اقرأ: تدمر.. “الحرس الثوري” ينشئ نقاطا جديدة في أغنى المناطق السورية بالفوسفات
وتابعت: “وهناك سلّم الحرس الثوري الشاحنات لميليشيا الحشد الشعبي العراقي، التي رافقتها إلى داخل الأراضي العراقية بعد عبور القائم، وتوجّهت بها نحو الحدود الإيرانية، تمهيداً لدخولها إلى إيران”.
وبحسب المصادر فإنّ هذه الدفعة هي الـ 3 مِن نوعها، خلال العام الجاري 2021، وكانت آخر دفعة في الـ 3 مِن شهر شباط الحالي.
شاهد: ميليشيات إيرانية تنقب بين آثار تدمر.. على ماذا تبحث؟
ولفتت إلى إرسال شاحنات مِن الفوسفات السوري إلى لبنان، وذلك لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي تدعمه إيران ويقاتل إلى جانب السلطة السورية.
وتعدّ منطقتا “الصوانة وخنيفيس” مِن أغنى مناطق سوريا بالفوسفات وتضم عشرات المناجم التي قُدّر احتياطي الفوسفات فيها – حسب آخر إحصائية – بـ 1.8 مليار طن، وكان يبلغ إنتاج “الشركة العامة للفوسفات والمناجم” 3.5 ملايين طن سنوياً، قبل العام 2011.
وتعدّ سوريا ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر في مادة الفوسفات، والخامس على مستوى العالم في تصديره.
أخبار ذات صلة: إنشاء مقر جديد للقوات الروسية قرب موقع للميليشيات الإيرانية في تدمر
وتضم منطقة خنيفيس – 60 كم جنوب غربي مدينة تدمر- 4 نقاط لـ”الحرس الثوري” مزوّدة بعشرات العناصر والمعدات العسكرية إلى جانب وجود عناصر مِن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات السلطة السورية.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان