لأول مرة منذ بدء “اتفاق إدلب”.. قصف جوي يستهدف فصيل عسكري ويوقع قتلى

في حادثة هي الأولى منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، الذي توصلت له تركيا وروسيا في الخامس من آذار الفائت، قصفت قوات السلطة السورية والميليشيات المساندة لها، فصيل عسكري ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفه.

وقال ناشطون مقربون من الفصائل العسكرية في شمال غرب سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مقاتلين اثنين من فصيل “جيش النصر” قتلا نتيجة استهداف مسيرة إيرانية مذخرة بالقنابل لسيارتهم في قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

كما أضافوا أن مقاتل من “الفرقة الساحلية الثانية” قتل جراء استهداف مسيرة إيرانية ثانية لهم، في حين لم يذكروا أية تفاصيل عن مكان هذا القصف.

إرتقاء شهيدين من جيش النصر جراء إستهداف مسيرة إيرانية مذخرة بالقنابل لسيارتهم في قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي.#سوريا #حماة

— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) April 16, 2020

بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة مسيرة استهدفت ظهر اليوم الخميس، آلية عسكرية لـ”جيش النصر” ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، كما استهدفت الطائرة ذاتها آلية عسكرية لتنظيم حراس الدين” في سهل الغاب، ما أوقع خسائر بشرية.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها مقاتلون من الفصائل بالقصف منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنيفذ، في حين سبق وحصلت قصوفات أخرى ولم تسفر عن قتلى أو جرحى.

كما أن  فريق “منسقو الاستجابة” قال في الـ 13 من الشهر الجاري إنه وثق ، أكثر من 109 خروقات لـ”اتفاق وقف إطلاق النار” منذ توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار/ مارس الماضي في العاصمة الروسية موسكو.