أخبار

لحظة مقتل قيادي من ميليشيات إيران في حلب بصاروخ م/د

تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً بكاميرا الميليشيات الإيرانية، للحظة مقتل قيادي في لواء الباقر التابع لإيران جنوب حلب، بصاروخ مضاد للدروع.

ويظهر في التسجيل المصور على جبهات بلدة زيتان جنوبي حلب، عناصر من لواء الباقر أثناء الاشتباك مع الفصائل العسكرية، برشاش من عيار 23 مم محمل على سيارة دفع رباعي.

وتمكّن ناشطون من حلب من التعرف إلى المجموعة التي تم استهدافها، بقيادة جمعة الأحمد “أبو تركي”، والذي بدأ العناصر بالصراخ بعد استهدافهم باسمه وأكدوا مقتله على الفور.

وأوضح الصحفي خالد الخطيب في تغريدة على حسابه في تويتر أن جمعة الأحمد، هو من أبرز قادة لواء الباقر الإيراني في حلب، ومن مؤسسي الميليشيا، وتنقّل في عدة مناصب في اللواء من قائد ميداني إلى منسق أمني إلى ضابط أمن اللواء حتى تسلم قيادة فوج دير الزور.

خالدالخطيب@khaleedalkhteb

جمعة الاحمد ابو تركي، من ابزر قادة لواء الباقر الايراني في ، ومن مؤسسي المليشيا، تنقل في عدة مناصب في اللواء من قائد ميداني إلى منسق امني إلى ضابط أمن اللواء حتى استلم فوج دير الزور.
قتلته فصائل الثوار في جبهة زيتان جنوبي في المواجهات الأخيرة .

عرض الصورة على تويتر

لواء الإمام الباقر

في 30 كانون الثاني/يناير، تجوّل قائد ميليشيا “لواء الإمام الباقر”، خالد علي الحسن، الملقب بـ”الحاج باقر”، في جبهات ريف حلب الجنوبي، واجتمع في أكثر من موقع مع قادة قطاعات العمليات البرية، وقدّم التعازي في قتلى اللواء الذين سقطوا خلال معارك 72 ساعة الماضية مع الفصائل، وتجاوزت أعداد قتلى “لواء الباقر” منذ بداية معارك حلب الـ 30 عنصراً، بينهم قائد قوات النخبة، تركي عامر الأحمد.

وتنتشر ميليشيا “لواء الباقر” في خط تماس يبدأ من السابقية حتى خان طومان مروراً بزيارة العجمي والحويز وخندق العبد، ويشارك اللواء في محاور الهجوم في الضواحي الغربية في محوري الصحفيين والراشدين، وشمالاً في محور ضهرة عبد ربه، ويزيد عدد عناصر اللواء الذين تم الزج بهم في المعركة على 6 آلاف مقاتل، 20 في المئة منهم من دير الزور والبادية السورية تم استقدامهم لدعم العمليات العسكرية في حلب منتصف شهر كانون الثاني/يناير الحالي.

وظهرت ميليشيا “لواء الباقر” بشكل علني منتصف العام 2013 بدعم مباشر من إيران، وانضم إلى صفوف اللواء المئات من أبناء عشيرة البكارة. وشارك اللواء في المعارك ضد المعارضة في حلب ما بين 2015 و2016، وفي العام 2017 توسّعت الميليشيا شرقاً بعد عودة نوّاف البشير، إلى “حضن النظام”، وانضمام المئات من أنصاره إلى صفوف اللواء من أبناء البكارة في المنطقة الشرقية، وزاد نفوذ اللواء في حلب بعد سيطرة الميليشيات على الأحياء الشرقية نهاية العام 2016، وبسبب انخراطها الكبير في معارك حلب في العام 2016، كافأ قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، ميليشيا “لواء الباقر” من خلال زيادة الدعم المالي المخصص لها والذي أتاح لها ضمّ أعداد إضافية فيما بعد، خلال العامين 2017 و2018 وتوسعها في مناطق شرق سوريا وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، وانخراط أعداد كبيرة من أبناء عشيرة البكارة في صفوفها.

وتمارس ميليشيا “لواء الباقر” طقوسها الشيعية بشكل علني في حلب، وترفع رايات طائفية في مواقعها ومقارِّها في حلب والريف الجنوبي، ولديها حسينيات في عدد من الأحياء الشرقية، وتدعم الجمعيات الثقافية والدينية الإيرانية أنشطة ثقافية عديدة ينظمها اللواء في مناطق نفوذه وانتشاره. للميليشيات ممثل في مجلس الشعب التابع للنظام، وهو العضو، عمر الحسن، المقرب من قائد اللواء، الحاج باقر.

تلفزيون سوريا

التعليقات: 3

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *