أخبار

لواء القدس يدير شبكات لبيع وترويج المخدرات في حلب ويستغل الأطفال

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن هناك قيادات في ميليشيات “لواء القدس” المدعوم من إيران والمساند للسلطة السورية، متورطة في إدارة شبكات لبيع وترويج المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق آخرى في حلب.

وبحسب ما نقلت المجموعة عن مصادر خاصة لم تكشف هويتها، فإن توزيع المخدرات يتم عن طريق أطفال لم يتجاوز أعمارهم 18 عاما يتم ترغيبهم بالمال، ومن الأشخاص الذين يديرون شبكة ترويج المخدرات قائد عمليات اللواء “إياد عبد الرحيم” وشقيقه عمار.

 

كذلك أشارت  المجموعة إلى أن “سامر رافع” قائد عمليات “لواء القدس” تورد في تجارة المخدرات، واعتقل لاحقاً على خلفية تهم فساد وخلافات حول أموال السرقات بين قيادات اللواء.

وإلى جانب الأشخاص الثلاث فهناك عناصر أيضا يعملون ضمن هذه الشبكة وهم ” شادي جمامسة” و “أمجد المصري”، والمروّج الأول في المخيم “محمد زهوري” الملقب “أرنوب” الذي يتمتع بحماية من اللواء، وجميعهم يروجون للمخدرات مستغلين الحصانة الأمنية وتوفر خطوط تهريبها إلى لبنان.

 

ومن أحد الأشخاص المسؤولين عن توزيع المخدرات في مخيم النيرب تحديدا “أحمد يوسف جوهر” نجل أمين شعبة حزب البعث، والذي بدوره يقوم بترويجه بين فئة طلاب الجامعة، وقد سجن بسبب ذلك وخرج حديثاً من السجن ليعود لنشاطه السابق.

يشار إلى أن ميليشيا “لواء القدس” تدخلت في سوريا إلى جانب ميليشيات أخرى مدعومة من إيران وساندت السلطة السورية، وارتكتب انتهاكات كثيرة ومجازر بحق الأهالي، واستغلت الأوضاع المعيشية الصعبة للمدنيين وجندت الكثير من الأطفال في صفوفها، كما سعت جاهدة لنشر الفكر الذي تحمله، ومع مرور الوقت وتوسع مناطق نفوذها باتت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة.

وسبق أن كشفت مؤسسة أنا إنسان في تقرير لها تورط ميليشيا “حزب الله” اللبناني في ترويج وبيع المخدرات في الجنوب السوري.

 

خطوط تهريب حزب الله للمخدرات من لبنان إلى السعودية مروراً بسورية



التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *