أخبار

مع تفشي “كورونا”.. دعوات للضغط على النظام السوري لإطلاق سراح المعتقلين

مع تفشي فيروس “كورونا” في العالم وانتشاره بشكل كبير جدا، تزداد المخاوف على مصير المعتقلين في سجون النظام السوري وترتفع الأصوات المطالبة بوقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته والضغط على النظام من أجل إطلاق سراحهم بشكل سريع.

وبعد المطالبات التي أطلقتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” قبل يومين، أصدرت لجنة المعتقلين في هيئة التفاوض السورية، بيانا مساء أمس الأربعاء، ناشدت فيه القوة السياسية السورية ومنظمات المجتمع المدني تكثيف الضغوط لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لاتخاذ إجراءات فعالة تضمن فتح جميع مراكز الاحتجاز في سوريا، أمام الجهات الدولية المختصة واتخاذ ما يلزم من تدابير لإنقاذ المعتقلين بتأمين سلامتهم والإفراج عنهم، وفقا لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان واستنادا إلى القرارات الدولية ذات الصلة.

وجاء في البيان، أنه في ظل تكرار النظام السوري إنكار الحقيقة بوجود إصابات في مناطقه، يبقى المعتقلون في السجون السرية والعلنية الفئة الأكثر عرضة للإصابة، لأن الظروف الصحية السيئة في مراكز الاعتقال وحرمان المعتقلين من الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تسبب ضعفا في مناعتهم من الماء والغذاء، كما يقبعون في سجون شديدة الازدحام.

وأضاف انه وعلى الرغم من تضافر جهود المجتمعات والحكومات من أجل مكافحة الفيروس إلا أن النظام يمنع وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجهات المختصة في الأمم المتحدة إلى مراكز الاحتجاز وبالذات السرية منها، لمراقبتها وتقديم المساعدة والحماية اللازمة لمن فيها.

وأكد البيان أنه يتوجب على المجتمع الدولي عدم ترك المعتقلات والمعتقلين خارج برامج الفحص والوقاية والعلاج، وتوفير البيئة الصحية داخل السجون ومراكز التوقيف والاعتقال لدى جميع الأطراف.

وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت “كورنا” على أنه “وباء” ودعت لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره، وكسر عدد الإصابات فيه حاجز الـ 200 ألف شخص في عشرات الدول والأقاليم.

ويصر النظام السوري على عدم تسجيل أي حالة على أراضيه، رغم صدور تقارير إعلامية عديدة تؤكد على تسجيل عشرات الإصابات، وسط تكتم إعلامي كبير من النظام ومنع تسريب أي معلومات.

https://www.facebook.com/syrianHNC/posts/2718563944865751?__tn__=-R

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *