مقتل شاب سوري على يد حرس الحدود اليونانية.. وتركيا تؤكد أنها لن تغلق حدودها
ما زال اللاجئون يتوافدون إلى الحدود التركية – اليونانية للتوجه إلى أوروبا، وتجاوزت الأعداد الـ 100 ألف لاجئ بحسب تصريحات تركية رسمية.
ويقول ناشطون إن اللاجئين العالقين على الحدود يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، في ظل انخفاض درجات الحرارة وتأكيد اليونان أنها لن تفتح حدودها أمام اللاجئين مهما كلف الأمر.
شاهد بالفيديو :حرس الحدود اليوناني يمنع دخول اللاجئين القادمين من #تركيا
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، قالوا إنه لشاب سوري أُردِي قتيلا برصاص حرس الحدود اليوناني، خلال محاولته عبور الحدود إلى اليونان قادما من تركيا، لافتين إلى أن حرس الحدود اليوناني أطلق النار على اللاجئين المحتشدين عند السياج الحدودي، بالقرب من ولاية أدرنة التركية، في محاولة لمنع نحو 10 آلاف مهاجر يحاولون الوصول إلى أوروبا.
شاهد بالفيديو :مقتل شاب سوري برصاص حرس الحدود اليوناني.
https://www.youtube.com/watch?v=DwJjwtPQ7YI&feature=emb_title
وحول مأساة اللاجئين روى أحدهم لوكالة “الأناضول” تفاصيل ما حدث معهم في عرض البحر وكيف تعاملت معهم السلطات اليونانية قائلا: “ركبنا زورقا مطاطيا على متنه قرابة 40 مهاجرا إفريقيا وإيرانيا وسوريا، انطلق من قضاء بودروم بولاية موغلا التركية، باتجاه الجزر اليونانية في بحر إيجه. وعند اقتراب الزورق من سواحل اليونان، واجهته فرق خفر السواحل، ومنعته من الوصول إلى البر وخيرتنا بين العودة إلى تركيا أو القتل”.
شاهد بالفيديو :اليونان تمنع دخول مئات المهاجرين عند حدودها مع تركيا
كذلك أكدت فرق خفر السواحل اليونانية مصرع طفل، وإنقاذ 47 مهاجرا غرق قاربهم المطاطي قرب جزيرة لسبوس اليونانية، وأشار مسؤول بالشرطة اليونانية بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، أن 1000 مهاجر على الأقل وصلوا إلى جزر إيجه في شرق اليونان منذ صباح أمس الأحد.
نشر موقع “stonisi” الإخباري اليوناني، مساء الأحد، مقطعا مصورا يظهر فيه مجموعة أشخاص، وهم يحاولون منع لاجئين وصلوا إلى السواحل اليونانية، من النزول من قاربهم، وتحديدا إلى منطقة “ثيرمي”.
وفي تصريحات للرئيس التركي بوقت سابق اليوم الإثنين قال، إن بلاده حذرت من عدم قدرتها على استيعاب أعداد اللاجئين إن لم يتوفر الدعم اللازم، وتابع: ” عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء (في إشارة إلى دول الاتحاد الأوروبي)”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد عزم بلاده على حماية حدودها، وحذر المهاجرين من أن أثينا “ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع”.
