أخبار

هل استهدفت الغارات الإسرائيلية على ريف حمص قائد “فيلق القدس”؟

قصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء الثلاثاء، مطار الشعيرات في ريف حمص بأكثر من 8 صواريخ، حيث تواردت الأنباء عن استهداف اجتماع يضم قيادات من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، ما أدى لمقتل إسماعيل قاآني، قائد ميليشيا “فيلق القدس”.

واكتفى النظام السوري كعادته بالتعليق حول الأمر قائلا: إن دفاعاته الجوية تصدت لأجسام معادية في أجواء مدينة حمص، دون أن يذكر أية تفاصيل إضافية، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه علم بتنقل طائرة شحن بين مطاري الشعيرات والتيفور قبيل تنفيذ الضربات الجوية الإسرائيلية. ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق حول القصف، خلال حديث لوكالة الأنباء الفرنسية.

وتواردت أنباء عن أن القصف طال اجتماع رفيع المستوى لضباط من النظام وآخرين إيرانيين بينهم قائد “فيلق القدس”، دون وجود تأكيدات على ذلك، وفور تداول هذه الأخبار خرج المكتب الإعلامي للميليشيات الإيرانية ونفى مقتل، اسماعيل قاآني، في القصف، قائلا: “أعداء الثورة الإسلامية والشعب الإيراني يحاولون من خلال أحلامهم وتمنياتهم الباطلة والشريرة اختلاق الأكاذيب وبث الشائعات ونشر أخبار ملفقة ولا أساس لها”.

كذلك نفى المراسل الصحفي الإيراني والخبير في الشؤون الدفاعية، حسين دليريان، الأنباء التي تحدثت عن مقتل رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان في سوريا.

 

 

وكانت إيران أعلنت في 3 كانون الثاني / يناير العام 2020 عن تعيين العميد “إسماعيل قاآني، قائدا لـ”فيلق القدس” خلفا لقاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية استهدفت سيارة كانت تقله قرب مطار بغداد الدولي، في حين يعتبر قاآني الرجل الثاني في “الحرس الثوري الإيراني” بعد سليماني، وعرف بتصريحاته الداعمة للتدخل في شؤون دول المنطقة، وخاصة سوريا.

وكثّفت اسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله اللبناني”، في حين تُكرّر إسرائيل تصريحاتها أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *