وزير الخارجية الأردني يدعو إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا واستقرارها
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة تطوير منهجية شمولية تفعل الدور العربي في حل الصراعات الإقليمية وتتيح حضورا عربياً فاعلاً ومؤثراً في معالجة قضايا المنطقة.
وشدد “الصفدي”، بحسب ما ورد في صحيفة الغد الأردنية، على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، مشدداً على ضرورة إعتماد مقاربات فاعلة لحل الأزمة ينهي الكارثة ويضمن أمن سوريا ووحدتها واستقرارها.
وقال إنه “لا يوجد إستراتيجية واضحة لحل الأزمة السورية ويجب أن يسهم العرب في تطوير هذه الإستراتيجية بما يضمن التوصل لحل سياسي للأزمة”.
جاء التصريحات خلال مداخلة “الصفدي” في ندوة حوارية حول التحديات الإقليمية وجهود حل الصراعات ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر حوار المنامة
كما أجرى الصفدي محادثات مع وزير الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية ميغيل برغر بحث فيها سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والمستجدات الإقليمية. وبحثا التعاون القائم في جهود اعادة تفعيل الجهود السلمية وفي جهود حل الأزمة السورية.
وفي الشأن الايراني، أكد الصفدي أن الدول العربية تريد علاقات مع إيران قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وأكد أهمية مشاركة الدول العربية وأخذ مصالحها في عين الاعتبار في أي جهد لإعادة ترتيب العلاقات مع إيران.