أخبار

20 دولار فقط تعويض شهري لجرحى النظام وبشروط!

خصص برنامج “جريح وطن” الذي أطلقته الأمانة السورية للتنمية، تعويضا شهريا لجرحى قوات السلطة السورية والميليشيات الموالية لها، مقداره 60 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولار أمريكي، ولكن بشرط.

واشترط البرنامج أن تتجاوز نسبة إصابة المستفيدين من هذا القرار 70 بالمئة، وقال مدير ما يطلق عليه “صندوق الشهداء والجرحى والمفقودين والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية” لبرنامج “جريح وطن”، لؤي العرنجي، إنه بموجب القرار سيتقاضى المشمولون مبلغاً وقدره 60 ألف ليرة سورية شهرياً بعد أن كان 30 ألف ليرة على أن يطبق القرار بعد أن أصبح نافذا.

وأضاف أن القرار يشمل جرحى ما أسماهم “قوات الدفاع الشعبي” والذين تتراوح نسبة إصابتهم بين 70 لـ 75 بالمئة؟

وكان مجلس الوزراء وافق العام الماضي على زيادة قيمة التعويض الممنوح لجرحى “قوات الدفاع الشعبي” المصابين بنسبة عجز 70 إلى 75 بالمئة ليصبح 30 ألف ليرة سورية شهرياً يتم تسديدها من الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لمدة عشر سنوات.

وأثار هذا القرار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل انخفاض المبلغ الذي يعتبر قليل جدا وسط تدهور سعر صرف الليرة السورية والارتفاع الجنوني للأسعار في الأسواق.

وخلال الفترة الفائتة انتقد الكثير من الجرحى وعائلاتهم إهمال السلطة للجرحى الذين سقطوا خلال المعارك سواء من قواتها أو الميليشيات الموالية لها، لتظهر، أسماء الأسد، زوجة رأس السلطة في سورية بعدها، للحديث عن برنامج اقتصادي خاص بالجرحى.

ورغم إقرار السلطة السورية منحة طارئة للجرحى الذين تبلغ نسبة إصابتهم 40 بالمئة فما فوق، على أن يتلقى كل جريح نسبة إصابته فوق الـ 70 بالمئة 200 ألف ليرة سورية، وكل جريح تتراوح نسبة إصابته بين 40 – 60 بالمئة 150 ألف ليرة ولمرة واحدة فقط، إلا أن ذلك أثار جدلا واسعا، وهجوما كبيرا على السلطة.

السلطة السورية تفشل في امتصاص غضب جرحى قواتها و”الدفاع الوطني”.. ما القصة؟

الجدير بالذكر أن السلطة السورية تهمل جرحاها وذوي قتلاها بشكل كبير، وترى عائلات معظم من قتلوا وجرحوا خلال معارك السلطة، أن الأخيرة لا تنصفهم ومع كل امتياز تمنحه للعائلات أو الجرحى تثير جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة في صفوف الموالين، خاصة إن تلك المساعدات تعتبر ضئيلة جدا، فعلى سبيل المثال سبق ومنحت السلطة سلل غذائية قليلة جدا لعائلات القتلى، وكميات قليلة من البرتقال.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *