أخبار

ايران تبدأ بتوسيع نشاطها في درعا عبر جمعيات خيرية

اعتمدت إيران سياسة التنكر في نشر نفوذها على جغرافيا الأرض السورية، وكان إحدى هذه التحركات التغلغل في القطاع المدني والإنساني لاسيما عن طريق نشر الجمعيات “الخيرية” التي تختص بقتل السوريين!!

عَلِمَ موقع أنا إنسان من مصدر مطلع تفاصيل وخفايا أكبر الجمعيات التي تعتمد عليها إيران في الجنوب السوري إذ يقول المصدر” إن “جمعية البستان” التي يترأسها شكلياً رامي مخلوف ويتوزع لها أفرع في عدد من المحافظات، تعمل على تجنيد الشبان في صفوف الميليشيات للقتال ضد فصائل الثورة في سوريا

وسيم العمر المسالمة مسؤول الجمعية التي تعمل تحت غطاء ايراني

وكشف المصدر أن من يترأس الجمعية في فرعها بدرعا هو “وسيم العمر المسالمة” وهو من أكثر الشخصيات إجراماً بحق المدنيين والمشارك بمعارك حي المنشية بمدينة درعا ضد الفصائل المعارضة للنظام، إضافة إلى أنه قيادي في اللواء 313 المُشكل من قبل الحرس الثوري الإيراني والذي يتخذ من مدينة أزرع بدرعا مقراً له.

وأضاف المصدر أن من المسؤولين أيضا عن الجمعية “وسيم أبو حوبي” بصفة نائب رئيس الجمعية بدرعا، وهو قائد كتيبة في المليشيات الإيرانية، وتعمل الجمعية على تقديم المساعدة لبعض الأسر المحتاجة بدرعا كذريعة لكسب ثقة الأهالي وتحسين صورتها في الرأي العام.

وأكد المصدر إن الجمعية لاتزال تنقل الميليشيات بصفة “حجاج” كونها أتمت عقود مع المدعو “خضر الطاهر أبو علي الملقب بغوار” إذ يعتبر الغوار مسؤول عن السياحة الدينية في سوريا وإحدى المقربين من إيران، وبحسب المصدر فأن الجمعية فعلت نشاطها بشكل كبير بعد زيارة المعمم الإيران الطبطبائي إلى درعا، ولوحظ زيادة كبيرة في ضخ الأموال في الآونة الأخيرة.

ويذكر أن القيادي في ميليشيا 313 ظهر عدة مرات على وسائل التواصل الإجتماعي بهيبة مدير جمعية إنسانية يدلي بتصريحات حول نشاطاته الإنسانية متجاهل صور القتل المطبوعة في أذهان المدنيين بدرعا

 

احمد الحوراني- خاص أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *