ما هدف المليشيات الإيرانية من تجنيد عصابات مسلحة في درعا؟
انتشرت مؤخراً عصابات مسلحة تقوم عمليات سلب ونهب في محافظة درعا حيث تتبع تلك العصابات لفرع الأمن العسكري وتدعمها الميليشيات الإيرانية في المحافظة.
وتقوم ميليشيا مصطفى المسالمة الملقب بـ الكسم بإنشاء نقاط وحواجز عسكرية مؤقتة بين الحين والآخر على الطرقات الزراعية شرق مدينة داعل وتفرض أتوات مالية على المارة تحت تهديد السلاح.
وتمارس تلك المجموعات ضغوطات كبيرة على الفلاحين العاملين في تلك المنطقة وتهددهم بالاعتقال أو القتل في حال عدم دفع مبالغ مالية.
وبحسب مصادر محلية فإن جهاز المخابرات الجوية يدير عصابة شبان لا تتجاوز أعمارهم الـ 22 عاماً في مدينة طفس بريف درعا الغربي، يقودها عبود الكيوان ذو الـ 20 عاماً.
وتقوم العصابات بعمليات سرقة ونهب في مدينة طفس والمناطق المجاورة، كما تضلع بعمليات اغتيالات وقتل في المنطقة إضافة إلى إثارة الفتن وجر العائلات إلى مشاجرات دموية تنتهي بوقوع ضحايا مدنيين.
كما تشترك هذه العصابة بعمليات تهريب المخدرات والترويج لها في المدينة بالتنسيق مع حزب الله اللبناني وجهاز المخابرات الجوية الذي يسهل حركة أفرادها بشكل كبير حتى خارج المدينة عبر سيارة تابعة للجوية تتحرك على الحواجز العسكرية والأمنية دون أن يتم إيقافها.
جدير بالذكر أجهزة السلطة الأمنية وإيران تدعم وتمول هذه الميليشيات لتنفيذ عمليات السرقة والنهب والخطف مقابل تنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المحافظة.