رابطة الصحفيين السوريين توثق الانتهاكات بحق الإعلاميات منذ العام 2011

أصدرت رابطة الصحفيين السوريين “إنفوغرافيك” أمس الثلاثاء، تناولت فيه الانتهاكات التي تعرضت لها الإعلاميات السوريات، أثناء تغطيتهن للأحداث في سوريا وخارجها، منذ آذار العام 2011 وحتى نهاية شباط من العام الجاري، وكانت النسبة الأكبر على يد النظام.

ووفقا لما أورد المركز فإن قوات النظام السوري ارتكبت 11 انتهاكات، وفصائل المعارضة السورية 6انتهاك ، أما “وحدات حماية الشعب” الكردية 4 ، وكل من تركيا وتنظيم “داعش” 3، وجهات مجهولة 5، وجهات أخرى (لم تسمها) 4 انتهاكات.

وتوزعت الانتهاكات كالتالي: الحسكة 7 ، حلب 8 ، دمشق 6 ، ريف دمشق 4 ، إدلب 3 ، حمص 3 ، الرقة 2 ، درعا 1 ، وخارج سوريا تم تسجيل انتهاكين اثنين.

وذكّرت رابطة الصحفيين السوريين، من خلال تقرير لها، بآخر انتهاك طال الإعلاميات في سوريا، وذلك منتصف الشهر الماضي عندما منع عناصر “هيئة تحرير الشام” الناسطة “حلا عبد الحي إبراهيم”، من تغطية مظاهرة خرجت قرب معبر باب الهوى  على الحدود السورية – التركية، وصادروا معداتها، وتهجموا عليها بالكلام المسيء، بحجة أن التصوير ممنوع.

وأشارت الرابطة أن عدد الإعلاميين سواء من الذكور والإناث، الذين قتلوا أثناء تغطيتهم للأحداث في مختلف المناطق السورية منذ آذار وحتى شباط الفائت، وصل إلى 456 شخص.

يشار إلى أن نسبة قليلة من النساء السوريات اتجهن للعمل في المجال الإعلامي والظهور على الكاميرات وتغطية الأحداث في سوريا، وذلك نظرا لطبيعة البيئة والمجتمع السوري، الذي يصفه الكثيرون بـ”الذكوري” المقيد لحركة المرأة وعملها، التي تفقد الكثير من حقوقها وتتعرض نسبة كبيرة من النساء للتعنيف، ومن أبرز المشاكل التي تواجهن هي الزواج المبكر، وحرمانهن من حقهن في التعليم.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرا في يوم المرأة العالمي أكدت فيه أن المرأة السورية لا تزال تعاني من أسوأ أنماط الانتهاكات، ووثقت مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى، في حين أن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

https://www.facebook.com/294780627252949/posts/2912449255486060/