الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية برية تستهدف حزب الله داخل الأراضي السورية
نفّذ عناصر في الجيش الإسرائيلي عملية برية في عمق الأراضي السورية، دمّروا خلالها موقعاً عسكرياً لميليشيا “حزب الله اللبناني” بالقرب من الشريط الحدودي وفق تقرير لصحيفة “إسرائيل هيوم“.
وأوضحت الصحيفة أن وحدة عسكرية إسرائيلية تابعة للكتيبة “12” في لواء “جولاني” تسلّلت إلى موقع تمركز ميليشيا حزب الله، في تموز 2020، وعملت على تفجيره وتدميره بشكل كامل، على الرغم من إمكانية تدميره من الجو”
ولفت الصحيفة في تقريرها، إلى أن العملية تضمّنت رسالة إسرائيلية مفادها “يمكننا أن نعمل في سوريا برا ونضرب الأعداء”.
ووفق الصحيفة، فإن قيادات في الجيش الإسرائيلي طلبوا من السلطة السورية تفكيك الموقع المستهدف على الفور عبر الأمم المتحدة، لكن تاجهل السلطة لطلبهم، دفع بإسرائيل لتنفيذ العملية بعد أربعة أشهر من بناء الموقع العسكري.
شاهد: قصف إسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة
وبلغ عدد المجموعة 18 عنصراً، بينهم جنود من لواء “جولاني” وآخرين من وحدة الهندسة التابعة للمهام الخاصة، المختصة بالمواد المتفجرة، وفق ما أفصح قائد الوحدة القائمة على العملية، الملازم “ألداد يجار” للصحيفة.
وبيّن قائد المجموعة أن مجموعته اجتازت السياج وتحركت نحو الهدف الذي يبعد مسافة 1200 متراً عن الحدود، “بعد التسلل إلى الموقع، قطع العناصر الاتصال، وابتعدوا مسافة آمنة قبل تفجير العبوات، قبل أن تُسارع المجموعة بالعودة إلى الحدود عقب تلقي إشارة بتدمير الموقع بالكامل”.
في حين قال الضابط في عمليات فرقة المشاة “ليرون برلمان” إن العملية المذكورة هي الأولى من نوعها، وهدفها إيصال رسالة بأن إسرائيل لن تقبل بإقامة مواقع متقدمة في مسافات يمكنها أن تمس بقواتها.
ونفّذت إسرائيل العديد من العمليات في ذات الطريقة منذ تموز 2020، إحداها نُفذت في تشرين الأول الفائت من قبل عناصر “الناحل”، وفق الصحيفة.
اقرأ: إسرائيل تقصف مستودعي أسلحة للميليشيات الإيرانية في محيط دمشق
وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
الوجود الإيراني وحزب الله في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
