أخبار

اتفاق نهائي في ريف درعا الغربي وتعزيزات السلطة تستمر بدخول المحافظة

توصلت “اللجنة المركزية” في درعا واللجنة الأمنية التابعة للسلطة السورية، إلى اتفاق نهائي يقضي بخروج المطلوبين للأخيرة من ريف درعا الغربي إلى الريف الشرقي بضمانات عشائرية، في حين تستمر السلطة بإرسال تعزيزاتها إلى المحافظة.

وقالت شبكات إعلامية محلية إن الاتفاق جاء بعد اجتماع اللجنة المركزية مع ضباط في قوات السلطة السورية ووفد روسي، أمس الاثنين، في حي الضاحية بمدخل مدينة درعا الغربي.

وأضافت أن نتائج الاجتماع أفضت إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم تهجير المطلوبين إلى الشمال السوري، على أن يخرجوا من المنطقة الغربية بكفالة عشائرهم وألّا يتواجدوا في هذه المنطقة.

أخبار ذات صلة: إلغاء الحملة العسكرية على درعا و”الفرقة الرابعة” تنشئ ثكنة تضم ميليشيات إيرانية

كما ينص الاتفاق على شروط أخرى، وتقضي بتسليم مضاد طيران من عيار 14.5 وقاذف هاون عيار 82 وسلاح متوسط من نوع دوشكا عيار 12.5 وقاذفي RPG.

شاهد: ضابط لأهالي درعا: أحضرنا عناصر مختصة من الساحل وسيارات لتعفيش مدينة طفس



وأيضا السماح لقوات السلطة السورية بتفتيش عدد من المنازل والمزارع في الحي الجنوبي لمدينة طفس بحضور أبناء المنطقة والفصائل المحلية وعناصر من اللواء الثامن والشرطة العسكرية الروسية، إضافة لإعادة تفعيل ناحية الشرطة في طفس وثلاث مقار حكومية كمبنى الزراعة والإسمنت في المدينة.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر خاصة كانت داخل الاجتماع، قولها، إن الاتفاق سيبدأ تنفيذه اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مشيرا أنه تم تقديم قائمة بأسماء المطلوبين وهم، “معاذ” و”خلدون الزعبي” و”إياد الغانم” من بلدة اليادودة و”أبو عمر الشاغوري”.

وأوضح المصدر أن اللواء علي محمود قائد اللواء 42 دبابات التابع لـ”الفرقة الرابعة” طالب أيضاً بضرورة وجود مقر في محيط البلدة وضمان عدم التعرض لهم من قبل أي شخص، بالإضافة إلى إنشاء تجمع عسكري قرب الطريق الزراعي قرب مدينة طفس وذلك في مؤسسة الري ومزرعة الأبقار.

وأكد المصدر على أن جميع مؤسسات السلطة سيتم إفراغها من العناصر الموجودة بها حالياً والتي تتبع لفصائل محلية، وبعدها سيتم إدخال عناصر الشرطة لمقر الناحية قبل دخول جميع مؤسسات الدولة إلى المدينة تباعاً.

في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات السلطة السورية والميليشيات الموالية لها، إلى محيط بلدتي المزيريب واليادودة.

وتتبع التعزيزات لـ”قوات الغيث” التابعة لـ”الفرقة الرابعة” وميليشيات تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، منها كتيبة الرضوان الممولة من “الحرس الثوري” الإيراني، حيث قامت الأخيرة برفع سواتر ترابية شرق بناء ثانوية الزراعة ضمن بناء الجامعات على الطريق الواصل بين بلدتي “المزيريب – اليادودة”.

شاهد: روسيا تتراجع عن شرط تهجير المطلوبين من أبناء طفس

وتعد “كتيبة الرضوان”، إحدى أخطر الكتائب التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، إذ أنّها متمرسة على قتال الشوارع والإرهاب وسرقة الممتلكات وتتلقى تمويلًا إيرانياً كاملاً، وتُعرف بأن عناصرها ملثمون، ويرتدون البزة السوداء، إلا أنّ عناصرها المتواجدين الآن في ريف درعا الغربي يرتدون الزي العسكري بغية التمويه والخفاء، حسب “تجمع أحرار حوران”.

أخبار ذات صلة: السلطة متورطة بعمليات الاغتيال في درعا وهجمات جديدة تطال قواتها

وعلى صعيد آخر، أصيب عنصر في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقله في بلدة صيدا شرقي درعا.

وبحسب شبكات محلية، فإن العنصر هو أيوب الشعابين الذي شغل منصب قائد لواء محمد بن عبد الله التابع لجيش اليرموك في السابق، وبعد سيطرة قوات السلطة السورية على المنطقة أجرى تسوية معها وانضم إلى صفوف الأمن العسكري ويعمل حاليا ضمن خلية يقودها المدعو عارف الجهماني لصالح ميليشيا “حزب الله” في المنطقة.

وفي ذات السياق أصيب قتل شخص يدعى عمر منصور المسالمة (17 عاما)، نتيجة استهدافه عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين في حي سجنة بدرعا البلد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *