أخبار

“الأسايش” تعلن فك الحصار عن القامشلي والحسكة والسلطة تتهمها بمنع إدخال الطحين

أعلنت قوات “الأسايش” التابعة للإدارة الذاتية الكردية، الأربعاء، أنها فكت الحصار عن مدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا وسمحت بإدخال جميع المواد إليها في الوقت الذي قالت فيه وسائل الإعلام في حكومة السلطة إن الأولى تمنع إدخال الطحين إليها.

وقالت “الأسايش” في بيان اطلّع عليه موقع “أنا إنسان”، إنها “تؤكد عودة الحياة الطبيعية، والسماح بدخول كافة المواد إلى مناطق تواجد قوات السلطة السورية في مدينتي قامشلو والحسكة”.

وأضافت أن قوات السلطة السورية خلّفت خلال الفترة الماضية حالة من التوتر الأمني في “محاولة لضرب الاستقرار في مناطقنا التي نتجت عن التآخي بين كافة المكونات”.

ويأتي ذلك الإعلان عقب حصار قوات السلطة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي لمدة نحو 20 يوما.

بدوره أعلن محافظ الحسكة في حكومة السلطة، غسان خليل، عن “بدء فك الحصار الذي تفرضه الميليشيات عن بعض المناطق في مدينة القامشلي”، مشيراً إلى أنهم ينتظرون فكه عن مدينة الحسكة وباقي مناطق القامشلي ودخول الوقود والطحين، وفق ما نقلت وكالة أنباء أسد “سانا”.

شاهد: قسد تحاصر السلطة في الحسكة والقامشلي..ماذا يحدث؟

وذكرت وكالة “سانا” الموالية، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” العاملة بمناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية، أعادت نصب حواجزها في عدد من أحياء وشوارع مدينة القامشلي وعند مخبز البعث الآلي وذلك بعد ساعات من بدء إجراءات رفع الحصار.

أخبار ذات صلة: جرحى بمواجهات بين الدفاع الوطني والأسايش في القامشلي وروسيا تتدخل

وأضافت أن “قسد” تقوم بتفتيش الأجهزة الخلوية للمواطنين بحثا عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت تنديدا بالحصار مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث.

واتهمت “قسد” بأنها منعت الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل.

وبحسب موقع تلفزيون سوريا، فإن “قسد” بدأت بفتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية في حيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، الخاضعين لسيطرة حكومة السلطة على أن يستكمل تطبيق اتفاق فك الحصار تباعاً.

وينص الاتفاق الخاص بفك الحصار على أن يتم إدخال الدقيق التمويني إلى أحياء وسط مدينة الحسكة، ورفع الحصار بشكل كامل، مقابل دخول مساعدات إلى مناطق الشيخ مقصود وتل رفعت في حلب وريفها.

وتوصلت روسيا إلى اتفاق مع “قسد” يقضي بفك الحصار الذي تفرضه الأخيرة على أحياء خاضعة لسيطرة السلطة السورية في الحسكة والقامشلي.

شاهد: التوترات بين السلطة وقسد في الحسكة.. حرب المصالح على حساب المدنيين

 

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة، نقلاً عن مصادرها، أنّ اجتماعات مكثفة عُقدت في مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة، بين روسيا وقياديين في “قوات سوريا الديمقراطية”، توصلوا خلالها إلى اتفاق مبدئي لفك الحصار عن القامشلي ومدينة الحسكة.

وتطالب “الإدارة الذاتية” بفك الحصار عن أهالي الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود في حلب، حيث تطوقها قوات “الفرقة الرابعة” وعناصر المخابرات التابعة للسلطة السورية، حيث أتى حصارها لمناطق السلطة في القامشلي والحسكة ردا على ذلك.

وكانت “الإدارة الذاتية”، تقول إن أجهزة أمن السلطة السورية، بمنع إدخال المحروقات والمواد الأساسية إلى مناطق سيطرتها في حلب، وبحسب مسؤولين في الإدارة الذاتية، فإن المخصصات التي تصل لتلك المنطقة بالكاد تغطي احتياجات الأفران ومولدات الكهرباء ومناهل المياه.

وفرضت قوات السلطة طوقاً أمنياً على مناطق سيطرة “الادارة الذاتية” في حيي الأشرفية والشيخ مقصود ومدينة تل رفعت بريف حلب، منذ بداية العام الحالي، ومنعت دخول وخروج المواد الأساسية كالمحروقات والطحين والسكر والأدوية.

وأغلقت قوات السلطة السورية، الأربعاء الماضي، معبر “المسلمية” الرابط بين مدينة حلب وريف حلب الشمالي عند مدينة تل رفعت حيث يوجد هناك ما يعرف بـ “مناطق الشهباء” والتي يقطن فيها نازحو مدينة عفرين.

وكانت “قسد” أمهلت السلطة حتى 20 من الشهر الجاري، للانسحاب من كامل مدينة الحسكة، وحاصرت المربع الأمني في المدينة الذي تتمركز فيه قوات السلطة، وطلبت روسيا من “قسد” تمديد مهلة منحتها للانسحاب أسبوعا آخرا متعهدة بتقديم مقترحات ترضي الطرفين.

يشار إلى أن “قسد” تسيطر على معظم محافظة الحسكة، في حين تتقاسم السيطرة مع قوات السلطة السورية على مركز مدينتي القامشلي والحسكة (يسيطر “النظام” على المربعات الأمنية في المدينتين)، إضافةً إلى سيطرة “النظام” على “الفوج 123 (فوج كوكب)” قرب الحسكة، و”الفوج 154 (فوج طرطب)” قرب مدينة القامشلي، ومطار القامشلي الذي تتمركز فيه قوات روسيّة.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *