أخبار

النفايات تنتشر في ريف حمص الشمالي والأهالي يحرقونها على نفقتهم الخاصة

 

تعاني مناطق سيطرة السلطة السورية من سوء الخدمات المقدمة لهم على كافة الأصعدة، دون وجود أي تحرك من السلطة لإنهاء معاناة المدنيين وإيجاد الحلول الجذرية لمشاكلهم.

وعلى سبيل المثال تعاني مناطق ريف حمص الشمالي من انتشار القمامة ما دفع الجهات المسؤولة في المنطقة لجمع تبرعات وأموال من الأهالي من أجل إحراقها.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن بلديات مدينتي الرستن وتلبيسة والقرى التابعة لعا تعجز عن تفعيل دور دائرة النظافة التي تقوم بإزالة القمامة من الحاويات ونقلها إلى المكبات المعتمدة شرقي مدينة الرستن، وذلك لعدم صرف مخصصات البلديات من “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (سادكوب) بحجة عدم توفر المازوت.

وأضافت أنه أعضاء مجالس المدن وبالتزامن مع تفشي وباء كورونا يضطرون إلى جمع تبرعات من أعيان وأغنياء كل مدينة لتأمين المازوت اللازم لجميع القمامة ونقلها إلى المكبات المعتمدة.

ونقل موقع “عنب بلدي” عن مصدر مقرب من مجلس مدينة الرستن قوله، إن المدينة بحاجة إلى 310 ليترات من المازوت لتشغيل الآليات التي تجمع القمامة وتوصلها إلى المكب شرق المدينة في كل مرة، ولا يستطيع تأمينها دون التبرعات.

ومع انتشار القمامة وعدم التخلص منها بشكل فوري ودوري، حذر الطبيب، معتز دلة، من ريف حمص، من خطر الحرق الذي يمثل دخانه خطرا على حياة المصابين بالفيروس.

وفي الشهر الخامس من العام 2018 أعلنت السلطة السورية السيطرة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بالكامل، وذلك بعد خروج دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

ومنذ سيطرة السلطة على ريف حمص، لم تتوقف شكاوي الأهالي من سوء الخدمات المقدمة لهم، والإهمال الذي تعيشه المنطقة على كافة الأصعدة.

انفجار خط الغاز العربي يتسبب بانقطاع الكهرباء في سوريا

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *