أخبار

باحث سياسي يدعو لعدم مساندة السلطة السورية في تصعيد انتهاكاتها

رأى الباحث في مركز “تشاتام هاوس” حايد حايد، إن على الدول المشاركة في المفاوضات مع دمشق، أن تمنعها من جعل مطالب الإصلاح كحجة لتبرير التصعيد أو الانتهاكات القادمة، لافتاً إلى أن دمشق مستمرة في جهودها لتشديد قبضتها على المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة مسبقاً.

وشدد حايد في مقال نشرته “المجلة”، على ضرورة تحديد الاهداف المطلوبة من دمشق بوضوح وتقييمها بعناية ووضعها تحت مراقبة ضامنين مستقلين لضمان مساعيهم في الاستقرار على الامد الطويل، عوضاً عن السماح بالتلاعب بتلك الخطوات.

وتوقع الباحث أن تستغل دمشق، المطالب المتعلقة بإعادة تفعيل عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، لبدأ حملات عسكرية بكونها جزءاً من جهد أوسع لمكافحة تهريب المخدرات وتحقيق الاستقرار في المناطق المستهدفة.

وأشار إلى أن الدافع الحقيقي وراء عمليات حكومة دمشق هو بسط السيطرة الكاملة على المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة، مشيراً إلى أن المسؤولين عن صنع المخدرات يحافظون على علاقات مالية مع دمشق ويعملون “تحت جناحها”.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *