برودة الطقس تؤثر سلباً على بائعي المشروبات خلال شهر رمضان في تركيا
اشتكى سوريون يعملون ببيع المشروبات والمأكولات الرمضانية في #تركيا، من قلة الإقبال خلال الموسم الجاري، بسبب برودة الطقس وارتفاع الأسعار، والالتفات إلى تأمين الاحتياجات الأساسية.
وقال باعة متفرقون أن عملهم على بسطة بيع المشروبات الرمضانية، لا يكفي سوى لمصروف الطعام والشراب فقط، بسبب قلة الإقبال على شراء المشروبات في رمضان الحالي مقارنة بالمواسم المنصرمة.
وأضاف بائع، مرجعاً ضعف المبيعات إلى أن برودة الطقس التي لا تجبر المستهلكين على شراء مشروبات تشرب بالعادة باردة، كما يجبر غلاء الأسعار الزبائن إلى شراء الأساسيات من احتياجات الفطور، من غير الالتفات إلى المأكولات أو المشروبات الرمضانية.
ولفت بائع مشروبات رمضانية إلى أن المواسم الرمضانية الماضية عندما كان الجو معتدلاً أو أقرب للحار، كان السوريون يتجهون إلى شراء المشروبات الباردة، لكن في الوقت الحالي ضمن الموسم البارد، يدفع السوريون لشراء المأكولات أو الحلويات الدافئة، وفق “عنب بلدي”.
ويتجه سوريون للعمل بمهن موسمية تعينهم على تحمل تكاليف المعيشية الضخمة. وكما أوضح اتحاد نقابة العمال في تركيا، وصلت النفقات الغذائية (الحد الأدنى للجوع) لأسرة مكونة من أربعة أفراد، نحو 10 آلاف ليرة تركية الشهر الفائت .
